اهتمت صحف القاهرة الانقلابية، اليوم الخميس 6 يونيو 2019، بمتابعة القضايا ذات الشأن المحلي والدولي، متبنية وجهة نظر سلطات الانقلاب.
فأبرزت صحف الانقلاب احتفال السفاح عبد الفتاح السيسي بعيد الفطر المبارك مع أبناء ضحايا الجيش والشرطة في مركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس بعد أداء صلاة العيد بمسجد المشير طنطاوي.
ويحرص السفاح السيسي على أخذ اللقطة وإظهار نفسه كالأب الشفيق، رغم أنه لم يوفر الحماية للجنود والضباط الذين يقتلون ليل نهار وسط تصريحات مكررة بشأن محاربة الإرهاب.
وفي ذات الوقت قتل ضابط وأمين شرطة و6 مجندين"، في استهداف كمين أمني غرب مدينة العريش.
يأتي ذلك في ظل الفشل الأمني الذريع في منع سقوط مزيد من الضحايا من أبناء الشعب المصري البسطاء، رغم التصريحات العنترية لقادة الانقلاب بدحر الإرهاب.
وأكدت وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب أنها تمكنت من الأخذ بثأر الشهيد الملازم أول عمر ياسر عبد العظيم الضابط بوحدة مباحث مركز أبو حماد بعد ثلاثة أيام من استشهاده على يد أربعة من اللصوص في أثناء مطاردته لهم.
وذكرت أن الأمن العام داهم الوكر الذي تختبئ فيه العناصر الإجرامية داخل مزرعة دواجن مهجورة بمدينة بلبيس، وبمجرد شعورهم بقوات الشرطة أطلقوا عليهم الأعيرة النارية من البنادق الآلية، مما اضطر القوات إلى مبادلتهم إطلاق الرصاص، وأسفرت المواجهة الأمنية الشرسة للعناصر الإجرامية عن مصرع ستة منهم بينهم محمود الزونجى وشقيقه محمد، وهما من أخطر العناصر الإجرامية بالشرقية، وهاربان من حكمين بالإعدام، وضبط بحوزة المتهمين كمية من المتفجرات وترسانة من الأسلحة والطلقات.
ويأتي ذلك استمرارا لجرائم القتل خارج القانون وينم عن انعدام خبرة الداخلية في إلقاء القبض على المتهمين واستسهال القتل، فالشرطة المحترفة هي من تتمكن من ضبط المسلحين وتقديمهم للمحاكمة العلنية لكشف ملابسات الجريمة.
وقتل الملازم أول عمر ياسر عبد العظيم سالم الضابط بوحدة مباحث مركز أبو حماد في ليلة القدر أثناء مطاردته أربعة أشخاص يستقلون سيارة عقب ارتكابهم جريمة سرقة سيارة بالإكراه، حيث أطلقوا عليه الرصاص من بنادق آلية ولاذوا بالفرار.
فيما أفرجت وزارة الداخلية أمس عن دفعة جديدة من المساجين والغارمين والغارمات بمناسبة عيد الفطر المبارك شملت 2002 من نزلاء السجون.
وشمل "الإفراج" 126 من الغارمين و13 غارمة بعد سداد مديونياتهم، وفيما يتعلق بالمفرج عنهم الآخرين فقد ضم المفرج عنهم ألفاً و595 نزيلاً كعفو عن باقي العقوبة لبعض المحكوم عليهم بالإضافة إلي 268 نزيلاً "إفراج تحت الشرط" ليبلغ إجمالي عدد المفرج عنهم أمس 2002 من النزلاء والغارمين والغارمات.
ولم يشمل الإفراج أي من المعتقلين السياسيين الذين يبلغ عددهم أكثر من 60 ألف معتقل، دون ذنب أو جرم.
أضف تعليقك