تجنب نظام الانقلاب في مصر، إدانة فضّ المجلس العسكري السوداني للاعتصام أمام مقرّ قيادة الجيش، والذي خلّف مجزرة سقط خلال 13 قتيلاً في العاصمة السودانية الخرطوم برصاص الجيش.
ودعت في بيان لوزارة الخارجيةاليوم الإثنين، إلى التزام "كافة الأطراف السودانية" "الهدوء وضبط النفس والعودة إلى مائدة المفاوضات والحوار"، متجنّبة بشكل واضح إدانة
وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان مقتضب، إنّ مصر "تتابع ببالغ الاهتمام تطورات الأوضاع على الساحة السودانية والأحداث الأخيرة وتداعياتها".
وأضافت أن مصر تعرب عن "مواساتها لأسر الشهداء، وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى".
وتتبنّى القاهرة، مع حليفتيها الرياض وأبوظبي، سياسة داعمة للمجلس العسكري السوداني وتحرّكاته لإجهاض الثورة السودانية. وكانت قد استقبلت قبل حوالى أسبوع رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان، بعد زياره لنائبه الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) إلى السعودية؛ وشكّلت الزيارتان أول اتصال مباشر للعسكريين بالخارج عقب إطاحة عمر البشير، لتبدأ بعدها تحرّكات ميدانية للجيش السوداني بهدف محاصرة الاعتصامات ثمّ فضّها بالقوّة، وهو ما جرى صباح اليوم.
أضف تعليقك