اهتمت صحف القاهرة الانقلابية، اليوم الأحد 2 يونيو 2019، وغيرها من الصحف والمواقع المستقلة، بمتابعة العديد من القضايا ذات الشأن المحلي والدولي.
فأبرزت صحف الانقلاب، خطاب السفاح عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته بالقمة الإسلامية في مكة المكرمة، إذ أطلق السيسي تصريحات رنانة تخالف توجهاته الأساسية حيث تحدث عن عدم القبول بالسكوت على التمييز بحق العرب وإلصاق التطرف والإرهاب بالإسلام!
تأتي هذه التصريحات رغم أن السيسي نفسه هو أحد أكبر الأبواق الكذوبة التي أطلقت هذه الأكاذيب مرارا في خطابات سابقة باتت طريقه نحو تعزيز سلطته عند الغرب بشكل عام والأمريكان بشكل خاص.
كما أن السيسي نفسه هو أول من يمارس العنصرية والتمييز بحق المسلمين في مصر كما يتلذذ بتصعيد انتهاكات حقوق الإنسان بحق الآلاف في سجونه ويحرمون من أبسط حقوقهم المشروعة.
ومن جهة أخرى، تناولت الصحف انتهاء امتحانات أولى ثانوي في ظل معالجات تحمل نبرة تشكيك واضح في نجاح نظام امتحانات التابلت ما يشير إلى توجهات نحو إعادة تقييم التجربة التي ربما تشهد تراجعات عما هي عليه الآن وإن كان ذلك على الأرجح سيطول الشكل دون المضمون والهدف حيث يسعى النظام إلى التحكم في تنسيق الجامعات وتقليص أعداد المنتسبين إلى التعليم الجامعي.
فيما أصدرت المحكمة الدستورية العليا حكمها برفض الدعوى القضائية التى أقيمت طلبا للحكم فى دستورية نص البند (2) من الفقرة الأولى من المادة (67) من قانون هيئة الشرطة الصادر بقرار رئيس الجمهورية بالقانون رقم 109 لسنة 1971، والتى تنص على أنه » لوزير الداخلية بعد أخــــذ رأى المجلس الأعلى للشرطة أن يحيـــــل الضباط – عدا المعينين فى وظائفهم بقرار من رئيس الجمهورية – إلى الاحتياط، وذلك بناء على طلب الضابط أو الوزارة لأسباب صحية تقرها الهيئة الطبية المختصة، أو في حالة ثبوت ضرورة ذلك لأسباب جدية تتعلق بالصالح العام، ولا يسرى ذلك على الضباط من رتبة لواء.
وكانت المحكمة الإدارية العليا قد أحالت ذلك النص للفصل فى دستوريته لما تراءى لها من مخالفته لأحكام المواد (12، 14، 53، 92) من الدستور القائم، لبناء سلطة الإحالة إلى الاحتياط على عبارة مبهمة هى (أسباب جدية تتعلق بالصالح العام)، وإهدار مبدأ خضوع الدولة للقانون، لعدم تطلب التحقيق وتمكين المحال للاحتياط من الدفاع عن نفسه قبل إيقاع هذا الجزاء، وهو ما يعد مساسا بحقه فى العمل، والإخلال بالحق فى المساواة.
وشيع الآلاف من أهالى مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية فى جنازة عسكرية وشعبية مهيبة، جثمان النقيب عمر ياسر عبدالعظيم معاون مباحث مركز شرطة أبو حماد، والذى قتل إثر إصابته بطلق نارى على يد عناصر إجرامية أثناء ملاحقتهم بعد سرقة سيارة مواطن بطريق بلبيس – أبو حماد.
وفي ضربة “ذاتية” للسياحة المصرية، أبلغت وزارة الكهرباء بحكومة الانقلاب رسمياً قطاع الفنادق والمنشآت السياحية المختلفة، بأسعار فواتير الكهرباء الجديدة التي سيتم تطبيقها بداية من شهر يوليو المقبل.
وتوقع مسؤول في وزارة الكهرباء أن يصل سعر الكيلووات للقطاعات السياحية إلى أكثر من 160 قرشاً بدلاً من 74 قرشاً العام الماضي، وارتفاعاً من 31 قرشاً للكيلووات وهو السعر الذي كان معتمداً عام 2013. وأكد أنه يتم التعامل مع قطاع الفنادق وفق نظام خاص يختلف عن التعرفات المفروضة على القطاع التجاري. ولفت المسئول إلى أن هذه الزيادة ستكلف الفنادق المزيد من الأموال التي ستضاف إلى تكاليف التشغيل، خاصة أن استهلاك الفنادق للكهرباء يكون بمعدلات مرتفعة تصل إلى الآلاف من الكيلووات.
فيما أفاد “المرصد العربي لحرية الإعلام” بأن هجمة قوية استهدفت الصحفيين والإعلاميين في مصر، خلال مايو الماضي، عبر انتهاكات عدة أقدمت عليها سلطات الانقلاب. وكان لافتاً عدم تطبيق القانون والدستور وتقويض محاولات إيجابية لإخلاء السجون من معتقلي الرأي والمهنة.ووثق المرصد 114 انتهاكاً خلال الشهر الماضي، تصدرتها القرارات الإدارية التعسفية (65 انتهاكاً)، تلاها انتهاكات الحبس والاحتجاز (15 انتهاكاً)، ثم انتهاكات التدابير الاحترازية (10 انتهاكات). وحلت قيود النشر رابعاً (7 انتهاكات)، ثم انتهاكات السجون (6 انتهاكات)، ثم المحاكمات المعيبة (5 انتهاكات).
وقال مصدر إعلامي مطلع إن خريطة الإعلام والصحافة في مصر سوف تنكمش بعد أن استحوذت شركة “إعلام المصريين”، التي يرأسها رجل الأعمال والمنتج، تامر مرسي، والتي تديرها المخابرات العامة، بعد عمليات الاستحواذ الأخيرة على مجموعة من القنوات والصحف.
وأضاف المصدر لـ”عربي21”: أن الشركة في طريقها لتقليص أكبر عدد ممكن من الصحف الخاصة، والمواقع والقنوات الفضائية سواء بالدمج أو التقليص أو الاستغناء. وتوقع أن تبدأ بوادر تلك العملية والتي شبهها “بالمقصلة” الجديدة “بعد عيد الفطر المبارك، وأنه لا مجال لأخذ أي شيء في الاعتبار، بعد قرار تقليص النفقات، والحد من عدد القنوات الفضائية، والمواقع الإلكترونية، والصحف الورقية”.
وفي سياق آخر، قال رئيس هيئة أركان الجيش الصهيوني السابق، غادي إيزنكوت، إنّ الجيش والأجهزة الاستخبارية الصهيونية تواصل استغلال الفرص القائمة في التعاون مع الدول العربية “المعتدلة” في الدفاع عن أمنها القومي ومواجهة التحديدات الإقليمية المتعاظمة.وأشار إيزنكوت، في مقابلة أجرتها معه صحيفة “معاريف” ونشرها موقعها، السبت، إلى أن كلاً من الجيش وجهاز المخابرات الداخلية (الشاباك)، وجهاز المخابرات للمهام الخاصة (الموساد)، تعمل بشكل وثيق مع نظيراتها في العالم العربي.
وكشفت “نيويورك تايمز” أن 54 عضواً ديمقراطياً في مجلس النواب الأمريكي، يدعمون إطلاق تحقيق فوري يهدف إلى عزل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بحسب إحصاء لا تزال تجريه صحيفة “نيويورك تايمز”. وتسأل الصحيفة، كل مشرع عن موقفه من المسألة، بدءاً من الديمقراطيين، وقالت إنها ستعمد إلى تحديث صفحة خاصة بذلك، كلما ازداد عدد الممثلين في “النواب” الأمريكي الذين ستلتقيهم.
وأوضحت الصحيفة أن من بين الديمقراطيين من لا يدعمون حاليا البدء بإجراءات العزل، لكنهم رأوا أن التحقيقات حول ترامب، التي يعمد البيت الأبيض إلى عرقلتها، يجب أن تتواصل.
أضف تعليقك