اهتمت صحف القاهرة الانقلابية، اليوم السبت 1 يونيو 2019، وغيرها من الصحف المستقلة، بمتابعة القضايا ذات الشأن المحلي والدولي.
فأبرزت صحف الانقلاب الصادرة، لقاءات السفاح عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي بمكة المكرمة.
وقابل السيسي أمس عمران خان رئيس وزراء باكستان بمكة المكرمة – وتطرق اللقاء إلى التعاون الأمنى والاقتصادى والتبادل التجارى والاستثماري.
فيما كشفت مصادر صحفية مطلعة عن فصل 65 صحفياً، تعسفياً، من صحيفة "الدستور" اليومية، إيذاناً بانتقال ملكيتها عقب إجازة عيد الفطر إلى شركة "إعلام المصريين" التابعة للمخابرات.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن المئات من المعينين في صحيفتي "اليوم السابع" و"الوطن" اليوميتين، المملوكتين للشركة نفسها، يواجهون أيضاً خطر الفصل التعسفي خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وقالت المصادر، في حديث خاص مع "العربي الجديد"، إن إدارة صحيفة "اليوم السابع"، التي تضم قرابة 400 صحفي مقيد في جداول نقابة الصحفيين، أصدرت تعليمات بتوقيع جميع الصحفيين في الصحيفة على ملحق لعقد العمل الأصلي الموقع بين الطرفين، ينص على فسخ العقد من طرف واحد، في حال إبداء الصحفي رأياً أو توجهاً مخالفاً لسياسة الصحيفة التحريرية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضافت المصادر أن العقد الملحق وقع عليه المئات من الصحفيين في الصحيفة بالفعل، بينما ترفض مجموعة محدودة التوقيع عليه إلى الآن، نظراً لمخالفته أحكام قانوني العمل وتنظيم الصحافة والإعلام، مشيرة إلى أن رئيس مجلس إدارة وتحرير الصحيفة، خالد صلاح، هددهم على الملأ باتخاذ قرار بفصلهم في حال عدم التوقيع في موعد أقصاه 15 يونيو المقبل.
وأفادت المصادر بأن تهديدات بالفصل طاولت الصحفيين أيضاً في صحيفة "الوطن" وموقعي "دوت مصر" و"صوت الأمة" المملوكين للاستخبارات، تحت ذريعة "إعادة الهيكلة" و"ضغط النفقات" لتعرضها للخسائر المالية، لافتة إلى أن نقيب الصحفيين، ضياء رشوان، يلتزم الصمت التام حيال وقائع فصل الصحفيين تعسفياً في العديد من الصحف الرئيسية، بالرغم من تواصل العشرات من الصحفيين معه هاتفياً.
وتابعت المصادر قائلة إن "موجة واسعة من الفصل التعسفي ستطاول الصحفيين في جميع الصحف المملوكة للاستخبارات في إطار محاولات تصفية مهنة الصحافة"، مختتمة بأن هناك ضغوطاً أيضاً على مجالس إدارات المؤسسات الصحفية القومية، لإجبار الصحفيين على التقاعد المبكر كنتيجة للدمج والإلغاء المرتقب لعدد غير قليل من الإصدارات الصحفية الحكومية خلال الفترة المقبلة، استناداً إلى نصوص قانون "الهيئة الوطنية للصحافة".
فيما قالت حركة "الاشتراكيون الثوريون"، الجمعة، إن قوات الأمن اعتقلت أكثر من 100 من أهالي قرية "نجع أبو عصبة" في محافظة الأقصر، في إطار الاشتباكات المستمرة بين الأهالي وقوات الأمن لليوم الرابع على التوالي، على خلفية محاولات إخلاء منازلهم قسراً، بذريعة استكمال "طريق الكباش" الأثري.
وأضافت الحركة السياسية عبر موقع "فيسبوك" أن عدد المصابين لا يزال غير معلوم حتى الآن، وأن أهالي القرية يفضلون علاج ذويهم بعيداً عن المستشفيات، خوفاً من الملاحقة الأمنية، مشيرة إلى أن الاشتباكات وصلت إلى "نجع الملقطة" المجاور، مع استمرار قطع الكهرباء والمياه عن "نجع أبو عصبة"، وقطع الطرق في اتجاه منطقة الكرنك.
وحسب الحركة، فإن الاشتباكات تجددت فجر أمس بعدما قطع عدد من شباب "نجع أبو عصبة" أحد الطرق بمنطقة الملاحة خلف معبد الكرنك، وإشعالهم إطارات السيارات، احتجاجاً على محاولات قوات الأمن إزالة منازلهم بالقوة، فضلاً عن استخدامها قنابل الغاز المسيل للدموع لطرد الأهالي، ما أدى إلى حدوث حالات اختناق بينهم داخل منازلهم، وعدم تمكنهم من الحصول على أي أوراقٍ أو مقتنياتٍ خاصة بهم لسرعة تنفيذ قرار الإزالة.
وتفرض قوات الأمن حظراً للتجوال ليلاً في محيط منطقة الكرنك، منذ الثلاثاء الماضي، إثر شن قوات مكافحة الشغب في وزارة الداخلية، وأعدادٍ كبيرةٍ من القوات الخاصة، ورجال المباحث، وجهاز الأمن الوطني، مداهمة أمنية واسعة النطاق لإزالة منازل أهالي النجع، الذين أعلنوا رفضهم لقيمة التعويضات التي أعلنتها الجهات المعنية في محافظة الأقصر، باعتبارها تعويضات عن المباني، وليست عن الأراضي المملوكة لهم.
وفي الشأن الدولي، اتهم مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي إيران بالمسئولية عن الهجمات التى استهدفت ناقلات بترول فى الخليج خلال مايو الماضي، موضحا أنها كانت مسعى من طهران لرفع أسعار البترول العالمية.
وقال بومبيو، للصحفيين قبيل مغادرته واشنطن أمس فى رحلة إلى أوروبا، "هذه كانت محاولات من الإيرانيين لرفع سعر البترول الخام فى أنحاء العالم"، وذلك فى إشارة منه إلى الهجمات التى استهدفت 4 سفن تجارية لنقل البترول فى المياه الإقليمية لدولة الإمارات.
وأشار إلى أنه اطلع على أدلة تفيد بضلوع إيران فى تلك الهجمات التى كان قد ساقها فى وقت سابق جون بولتون مستشار الأمن القومى الأمريكي.
وشهدت الجمعة الأخيرة من رمضان إجراءات تعسفية واستفزازات من قوات الاحتلال الصهيوني.. إذ أغلق جيش الاحتلال المسجد الأقصى بعد عملية طعن نفذها شاب فلسطيني وأدت إلى إصابة صهيونيين اثنين في مدينة القدس المحتلة وأسفرت عن استشهاد منفذ العملية.
وقال مسئول صهيوني إن الشاب الفلسطيني هاجم بسكين رجلاً خمسينيًا قرب باب العامود وهرب باتجاه البلدة القديمة حيث طعن الشاب الثاني هناك.
وعلى إثر الحادث أغلقت قوات الاحتلال الأبواب المؤدية إلى البلدة القديمة وكذلك المسجد الأقصى، ومنعت آلاف المصلين من الوصول إلى باحاته في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان.. كما استشهد عبد الله غيث "15 عاما" وأصيب شاب آخر برصاص قوات الاحتلال أمس خلال محاولتهما الدخول إلى مدينة القدس بالقرب من قرية دار صلاح شرق بيت لحم للصلاة في المسجد الأقصى.
أضف تعليقك