• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

اتهمت منظمة العفو الدولية جيش ميانمار بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في العمليات العسكرية التي يشنها ضد منظمة "جيش أراكان" البوذية في ولاية أراكان.

وقال تقرير أصدرته العفو الدولية اليوم الأربعاء: إن جيش ميانمار يشنّ هجمات عشوائية في عملياته ضد "جيش أراكان" منذ يناير الماضي، وقتل وجرح مدنيين في تلك الهجمات.

واتهم التقرير جيش ميانمار بتنفيذ عمليات إعدام خارج إطار القانون، واعتقالات تعسفية، وتعذيب، بالإضافة إلى حالات الاختفاء القسري.

ويُحمّل التقرير جيش ميانمار مسئولية معظم الانتهاكات التي وثقتها منظمة العفو الدولية في أراكان، إلا أنه يتضمن أيضا انتهاكات قام بها "جيش أراكان"، بينها عمليات اختطاف، وتعريض حياة المدنيين للخطر في عملياته، وتهديد زعماء القرى ورجال الأعمال.

ونقل التقرير عن نيكولاس بيكيلين، المدير الإقليمي لشرق وجنوب شرق آسيا في منظمة العفو الدولية، قوله: "إن العمليات الجديدة في أراكان تظهر جيشا لم يرتدع عما ارتكبه سابقا، وغير خاضع للمساءلة، يثير رعب المدنيين، ويرتكب انتهاكات واسعة النطاق بشكل متعمد".

وفي 13 يناير الماضي، أعلن جيش ميانمار، منظمة "جيش أراكان" منظمة إرهابية، عقب هجوم أسفر عن مقتل 13 شرطيا وجرح 9 آخرين.

وتسببت الاشتباكات بين جيش ميانمار والمنظمة، في نزوح أكثر من 30 ألف مدني بوذي من منازلهم في أراكان في الفترة الأخيرة.

وفي 2012، قتل عشرات الآلاف معظمهم من المسلمين، في اشتباكات بين البوذيين والمسلمين في أراكان.

وفي 2017، تذرع جيش ميانمار وميليشيات بوذية، بهجوم استهدف نقاط حراسة حدودية في أراكان في 25 أغسطس، لبدء حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد مسلمي الروهنغيا في أراكان.

ووفقا للأمم المتحدة بلغ عدد من فروا من أراكان إلى بنغلاديش إلى 745 ألف لاجئ.

وأظهرت صور الأقمار الصناعية التي نشرتها منظمات حقوق الإنسان تسوية المئات من القرى في أراكان بالأرض.

ووصفت الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان ما يتعرض له مسلمو أراكان بالتطهير العرقي، والإبادة الجماعية.

وتعتبر حكومة ميانمار الروهنغيا "مهاجرين غير نظاميين" من بنغلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم".

أضف تعليقك