• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

أكد القائم بالأعمال التركي في مصر، مصطفى كمال الدين آريجور، أن القاهرة وأنقرة حققتا رقمًا قياسيًا في حجم التجارة البينية عام 2018.

وأوضح آريجور، خلال كلمة ألقاها بمأدبة إفطار في القاهرة، نظمتها جمعية رجال الأعمال الأتراك المصريين، ومركز الثقافة التركي "يونس إمرة" قبل يومين، أنه واستناداً إلى بيانات هيئة الإحصاء التركية لعام 2018، فإنّ البلدين حقّقا رقمًا قياسيًا تاريخيًا، في السنوات الأخيرة، في حجم التجارة، بلغ 5.24 مليارات دولار.

ولفت القائم بالأعمال التركي في مصر، بحسب وكالة الأناضول، إلى أن حجم الصادرات التركية إلى مصر بلغ 3.05 مليارات دولار في 2018، أي بزيادة تقدر بنحو 29.4 % مقارنة بعام 2017.

أما الواردات التركية من مصر، بحسب آريجور، فوصل حجمها، في 2018، إلى 2.19 مليار دولار، بزيادة وصلت نسبتها 9.68 % مقارنة بالعام السابق له.

ونوه إلى أن حجم الصادرات بين البلدين تضاعف خلال الـ12 عامًا الماضية، إلى ثلاث أضعاف ونصف الضعف، وذلك منذ دخول اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين حيز التنفيذ (في 2007)، ما يحفز ويشجع الاستثمار بين البلدين.

ورأى الدكتور سيف الدين عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الآمال وآفاق التعاون كانت كبيرة خلال حكم الدكتور محمد مرسي، ولكن بعد الانقلاب العسكري، انحسرت لكنها لم تختف.

وتابع عبد الفتاح، بحسب "العربي الجديد"، أن العلاقات التجارية كما قبل الانقلاب، إن لم نقل زادت بفعل الحاجة لكلا البلدين وسعي رجال الأعمال، وذلك ينبع من المصالح الاقتصادية التي لا يمكن لأحد أن يلغيها رغم التحريضات الإعلامية بمصر على تركيا.

ونوه إلى أنه من الصعب لأي طرف أن يحدث حالة من القطع الاقتصادي رغم المقاطعة السياسية، فهناك مصانع وشركات واستثمارات تركية بمصر، وبالمقابل استثمارات مصرية بتركيا، ولا يمكن للأتراك الاستغناء عن السوق المصري، ليبقى تحييد السياسي والاحتفاظ بعلاقات المصالح الاقتصادية لتنمو بحذر هو الحل الأمثل لما فيه مصلحة شعوب البلدين.

 

 

 

أضف تعليقك