تواصل إدارة سجن الأبعادية بدمنهور عمليات تفتيش غير مبرر للزنازين؛ حيث استولت على متعلقات المعتقلين الشخصية والتي قد تخفف من الأوضاع المأساوية وظروف الاحتجاز غير الآدمية في ظل انعدام أي معايير لسلامة وصحة الانسان.
ووفقا لذوي المعتقلين فإن إدارة السجن فوق هذا قامت بوضع عدد منهم داخل غرف التأديب زيادة فى التنكيل بهم؛ حيث تنعدم داخل هذه الغرف أي مظاهر تساعد على الحياة بشكل أكبر من غيرها من الزنازين بما يمثل جريمة قتل بالبطيء تتم بحق المعتقلين الذين لم يقترفوا أي جريمة بحق المجتمع أو الافراد غير أنهم عبروا عن رفض الظلم والفقر المتصاعد منذ الانقلاب العسكري الدموي الغاشم.
كما يمتد التنكيل الى أهالي وأسر المعتقلين خلال الزيارات حيث التفتيش المهين والذي يتنافى مع كرامة أي إنسان، فضلا عن تعمد العبث وإفساد الكميات القليلة التي قد يسمح بدخولها من الطعام.
وناشد أهالي المعتقلين كل من يهمه الأمر خاصمة منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني ووسائل الإعلام الحرة بتبني مظلمة ذويهم والتضامن معهم والنشر عنه والتحرك لرفع الظلم الواقع عليهم.
كما طالب الأهالي بإجراء تحقيقات فورية عما يحدث من جرائم وانتهاكات ممنهجه داخل السجن سيئ الذكر ومحاسبة كل المتورطين في هذه الجرائم والانتهاكات التي لا تسقط بالتقادم.
وفي وقت سابق حرر أهالي المعتقلين محاضر وبلاغات ضد "حارسات التفتيش" بسجن الابعادية بصفاتهم، خاصة مع صدور أوامر يومية من إدارة المباحث بالسجن للحارسات بتعمد التعنت خلال عملية التفتيش خاصة بحق زوجات وأمهات المعتقلين دون داعٍ.
يشار إلى أن سجن دمنهور العمومي يقع في منطقة الأبعادية بمحافظة البحيرة ويبعد عن القاهرة بحوالي 165 كم على الطريق الزراعي، وعن الإسكندرية بـ45 كم، ويضم هذا السجن ١٢ عنبرًا "5 منها للمعتقلين السياسيين، 3 للسجناء الجنائيين، عنبر للتأديب، 3 عنابر للنساء"، يحيط بالسجن من الخارج سور حجري مزود بنقاط حراسة مكثفة ويرتفع لـ6 أمتار، يليه من الداخل على مسافة 10 أمتار سور داخلي مكهرب ومزود بالأسلاك الشائكة بارتفاع 5 أمتار.
أضف تعليقك