يؤكد المجلس الثوري المصري أن طمس التاريخ وتدميره هو أحد أدوات الاحتلال والاستبداد في إخفاء جرائمه، وعلى مدى التاريخ الطويل قام المستبدون والعملاء والخونة والمحتلون بتغيير معالم الأرض واسماء الشوارع والأماكن التي تذكرهم بجرائمهم وخياناتهم ضد شعوبهم.
إن المحاولة الأخيرة بتغيير أسماء المساجد ومنها مسجد رابعة العدوية هي محاولة مستميتة من نظام الاحتلال بالوكالة لطمس جريمته المروعة بالانقلاب على إرادة الشعب المصري ثم حرق المسجد بمن فيه ومن حوله، ولرغبته في طمس أحد رموز وشعارات المقاومة، إلا أن الماضي والحاضر وتجارب الأمم والشعوب في الكفاح تؤكد أن الأسماء والعناوين وأماكن النضال والمعارك لا تمحى من ذاكرة الأمم، ومهما طال الزمن سيعود المناضلين إلى أراضيهم رافعين رايات النصر، ومستعيدين كل ما شوهه الاحتلال والاستبداد. فعندما سيتحرر شعب مصر ستتخلص كل أماكن مصر وشوارعها وليست فقط ميادين الحرية من العفن الذي طالها بعد 2013.
عاش كفاح الاحرار
رابعة رمز الصمود وستبقى
المجلس الثوري المصري
أضف تعليقك