ارتقى المعتقل محمد علي عيد شلبي، وذلك نتيجة للإهمال الطبي المتعمد، بمقر احتجازه بسجن وادي النطرون، حيث كان يعاني من مرض الفيروس الكبدي، ورغم تعاطيه لدواء الفيروس داخل المعتقل، إلا أن حالته ازدادت سوءا، وكان يتقيئ الدم، ولا يستطيع الكلام.
ووفقا لمرصد حقوقي فقد تم منع العلاج المقرر لحالته واعطى له علاج بديل مما أدى لتدهور حالته الصحية وكان من المقرر أن يُعرض على معهد الكبد بشبين الكوم منذ شهور ولكن مصلحة السجون لم توافق على نقله الا بعد ان شارف على الموت - منذ اسبوع - وكانت حالته متدهوره جدا، ووجد انسداد فى القنوات المرارية وورم بالكبد واجريت له عمليه توسيع القنوات المراريه الاسبوع الماضى ونُقل فى اليوم الثانى مباشرة الى محبسه بوادى النطرون دون رعاية طبية بعد اجراء العملية مما أدي لتدهور شديد في حالتة الصحية ووفاته.
وحمل مركز الشهاب لحقوق الإنسان، مسؤولية وفاة المعتقل لإدارة السجن ومصلحة السجون، كما استنكر الإهمال الطبي والانتهاكات بحق المعتقلين، وطالب المركز النيابة العامة بالتحقيق في تلك الواقعة والوقائع المشابهة، وإحالة المتورطين فيها للمحاسبة.
أضف تعليقك