اهتمت صحف القاهرة الانقلابية، اليوم الأربعاء 8 مايو 2019، وغيرها من الصحف المستقلة، بمتابعة القضايا المحلية والدولية.
فهمشت صحف الانقلاب، تأييد محكمة النقض إعدام 13 مواطنًا في محاكمة مسيسة بهزلية أجناد مصر، ما يعكس مدى استرخاص دماء المصريين، ومحاولة لتجنب الإدانات من المنظمات الحقوقية الدولية التي طالما انتقدت مثل هذه الأحكام وأدانت فقدانها لأي معايير نزاهة أو عدالة.
وقضت محكمة النقض، الثلاثاء، برفض طعن 39 رافضا للانقلاب في قضية “تنظيم أجناد مصر”، ضد أحكام الإعدام والسجن المؤبد والسجن المشدد الصادرة بحقهم من محكمة جنايات الجيزة، في السابع من ديسمبر 2017، مؤيدة أحكام إعدام 13 متهما، والسجن المؤبد بحق 17 متهما، والسجن 15 عاما لمتهمين اثنين، والسجن خمس سنوات لسبعة متهمين، والبراءة لخمسة آخرين.
وفي سيناء قتل جنديان وأمين شرطة، إذ قالت مصادر طبية في مستشفى العريش العسكري، لـ”العربي الجديد”، إن مجندين قتلا في تفجير آلية للجيش في منطقة بئر لحفن، جنوب مدينة العريش، فيما أصيب ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة نتيجة الانفجار.
فيما حاولت الصحف رسم صورة وردية عن الوضع الاقتصادي، بنشر تقارير حول إشادة البنك الدولي وصندوق النقد بأرقام الوضع الاقتصادي، لكن يبقى ذلك أقرب إلى الافتعال منه إلى الحقيقة، فحكومة الانقلاب تتعمد نشر أرقام مبالغ فيها لرفع مستويات النمو المتدنية، يؤكد ذلك عدم انعكاس ذلك مطلقًا على تحسين مستويات المعيشة، وتواصل الأزمات بصورة تكشف عجز النظام وعدم قدرته على فعل شيء سوى الاستدانة والتوسع في القروض.
وفي السودان، تسلمت المعارضة رد المجلس العسكري بشأن المرحلة الانتقالية.. حيث قال الناطق باسم المجلس العسكري الانتقالي السوداني، الفريق شمس الدين الكباشي، الثلاثاء، إن “هناك الكثير من النقاط التي نلتقي فيها مع قوى إعلان الحرية والتغيير، وإن الوثيقة يمكن البناء عليها”، مشيرا في هذا السياق إلى أنه “نتفق معهم على الهيكل العام لنظام الحكم في المرحلة الانتقالية”.
غير أن الكباشي استدرك بالقول إن “الوثيقة أغفلت تحديد أجل نهاية المجلس التشريعي وهي نهاية الفترة الانتقالية”، مبينا أن “الوثيقة حددت الفترة الانتقالية بأربع سنوات وبياننا الأول حددها بعامين”.
وأضاف المجلس “استلمنا مقترحات عملية من لجنة الوساطة وأخضعناها للدراسة، حيث اقترحت لجنة الوساطة 7 مدنيين لمجلس السيادة و3 من العسكريين برئاسة شخصية عسكرية”.
وذكر أنه “يمكن تجاوز الخلافات بالحوار مع تحالف الحرية والتغيير حول الوثيقة الدستورية”، مؤكدا القول: “لا نريد الاستمرار في السلطة و4 من أعضاء المجلس تقدموا باستقالاتهم”. وأوضح أنه تم رفض مقترح من الوساطة بإنشاء مجلس للأمن القومي كجهاز من أجهزة الحكم”، قائلاً “سندعو إلى انتخابات مبكرة إذا وصلنا إلى طريق مسدود”.
وفي الشأن الفلسطيني، أُصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الصهيوني فى بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة أمس، وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن قوات الاحتلال المتمركزة فى أبراج المراقبة العسكرية على الشريط الحدودى شمال بيت حانون أطلقت الرصاص صوب مجموعة من الفلسطينيين، مما أدى إلى إصابة أحدهم برصاصة.
ومن ناحية أخرى، أعلن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو عن استئناف إدخال الوقود إلى غزة صباح أمس، بعد يومين من وقفه. وذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية أنه لن يتم إعادة فتح المعابر قبل يوم غد. وكانت سلطات الاحتلال قد أعلنت إغلاق المعابر وتقليص منطقة الصيد البحرى للفلسطينيين، بذريعة الرد على إطلاق الصواريخ تجاه الاحتلال.
يأتي ذلك فى وقت، كشفت صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية المقربة من نتنياهو عن وثيقة داخلية تناقلتها أوساط فى وزارة الخارجية الصهيونية ولم تعلن أية جهة مسئوليتها عن تسريب البنود. ووفقا للصحيفة العبرية، فإن بنود الوثيقة تكشف عن توقيع اتفاق ثلاثى بين الاحتلال ومنظمة التحرير الفلسطينية وحماس، على أن تقام دولة فلسطينية يطلق عليها «فلسطين الجديدة» على أراض بالضفة الغربية وقطاع غزة من دون المستوطنات اليهودية القائمة، وذلك بهدف أن تبقى الكتل الاستيطانية كما هى بيد الاحتلال على أن تنضم إليها المستوطنات المعزولة.
أضف تعليقك