اهتمت صحف القاهرة الانقلابية، اليوم الأحد 5 مايو 2019، وغيرها من الصحف المستقلة، بمتابعة العديد من القضايا ذات الشأن المحلي والدولي.

فأبرزت صحف الانقلاب، لقاء السفاح عبد الفتاح السيسي بمدير البنك الدولي أمس في مؤشر على مدى تضرع وتذلل قائد الانقلاب للبنك الدولي من أجل مساندته خلال المرحلة المقبلة خصوصا بعد استلامه الشريحة الأخيرة من قرض صندوق النقد الدولي في يوليو المقبل دون وجود خطة أو أفق لكيفية معالجة النقص الشديد في العملة الصعبة خلال مرحلة ما بعد القرض.

إلى ذلك استقبل السفاح السيسي وفدا من الائتلاف المسيحي في البرلمان الألماني وراح يبرر موقفه المشين من ليبيا حيث يستمر في تدمير الجارة الشقيقة من خلال دعمه لعصابات حفتر بالسلاح بدعوى مكافحة الإرهاب.

وأشارت صحف الانقلاب إلى تحذيراته لتركيا إزاء شروعها في التنقيب عن الغاز غرب قبرص وهو ما يعترض عليه نظام العسكر في مصر.

فيما وافق برلمان العسكر كما هو المعتاد على إعلان الطوارئ 3 أشهر، فيما زعم مصطفى مدبولى، رئيس حكومة الانقلاب أنه لا تدابير استثنائية إلا لحماية الحريات والأمن القومي,

وفي غزة.. رفض تخفيف الحصار يفجر التصعيد.. 6 شهداء وأكثر من 200 صاروخ على الأراضي المحتلة وإصابة مستوطنين.. الفصائل لن تتجاهل عدم تنفيذ تل أبيب التزاماتها لفك الحصار بوساطة مصرية .. “سرايا القدس” تهدد ميناء أسدود وديمونا ومطار ابن جوريون ومصافي حيفا.. عملية سرية أوصلت القائد العسكري للجهاد إلى القاهرة.

وارتفع بذلك عدد الشهداء الفلسطينيين إلى سبعة بينهم اثنان من نشطاء حركة حماس جراء غارات صهيونية، فى حين أصيب العشرات بجروح خلال مواجهات قرب السياج الفاصل شرق قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية. وفى الوقت الذى تواصلت فيه الغارات الجوية والقصف المدفعى من قبل جيش الاحتلال تجاه مواقع تابعة خصوصا لحركة حماس، أطلقت الغرفة المشتركة التى تضم الأجنحة العسكرية لحماس والفصائل عشرات الصواريخ والقذائف تجاه مستوطنات صهيونية على حدود قطاع غزة، فى حين دوت صفارات الإنذار فى المناطق الحدودية لفلسطين المحتلة مع القطاع المحاصر، حسبما قالت مصادر عبرية أمس.

وكشفت صحيفة الأخبار، عن نية قائد الانقلاب إصدار ما يسمى بالعفو عن عدد من الشباب المعتقلين في سجون الانقلاب، وعادة ما يتم الإفراج عن عشرات الشباب لأخذ اللقطة أمام وسائل الإعلام الأجنبية، ثم يتم اعتقال عدد منهم ثانية، في الوقت الذي وصل فيها عدد المعتقلين إلى 60 ألفا.

وواصلت صحف الانقلاب، انحيازها السافر لميلشيات الجنرال الانقلابي خليفة حفتر في ليبيا، زاعمة أن الهجوم الغاشم الذي يستهدف طرابلس العاصمة هدفه تحرير مؤسسات الدولة.