تعاني القرى والنجوع ببعض المراكز بمحافظة الشرقية على رأسهم مراكز أبوكبير وبلبيس وفاقوس والإبراهيمية وديرب نجم، من عدم وجود شبكة للصرف الصحي، الأمر الذى يهدد بكوارث وانهيار للمنازل، فضلا عن توقف المشروعات الجاري تنفيذها بحجة عدم توافر الاعتماد لاستكمال المشروعات التى انفق عليها المليارات من الجنيهات، مما يعد إهدارا للمال العام.
ففي مركز أبوكبير أكد الأهالي أنه تم مد شبكات الصرف الصحى بالقرية منذ ٨ سنوات، وتغيير جزء كبير من الشبكة الداخلية التى أقامها الأهالى منذ أكثر من ٢٥ عامًا على نفقتهم الشخصية، بمواسير أكبر، لتستوعب الكثافة السكانية المرتفعة.
وأضافوا تم تحديد قطعة أرض لإقامة محطة الرفع، لكن تم سحب الأعمال من الشركة المنفذة وإسنادها لشركة أخرى وتوقف العمل بالمحطة، واستغثنا بالمسئولين بالمحافظة لاستنئاف الأعمال بعد أن أغرقت مياه المجارى الشوارع وأثرت على حالة المنازل والمساجد والمدارس لكن لم يتحرك أحد، وما زلنا نعيش على أمل تشغيلها، لكن العمل توقف لعدم توافر الاعتمادات المالية لاستكمال المشروع.
واعتبر الأهالي أن وقف تنفيذ المشروع بالكامل حتى الآن رغم مرور أكثر من ٢٥ عامًا مما يعد إهدارًا للمال العام، ورفع أصحاب المنازل المضارين دعاوى قضائية ضد الشركة المنفذة التى وعدت بتعويضهم منذ سنوات لكن لم يحدث واكتفت باستئجار عدد من الشقق البديلة للأهالى المتضررين.
وفي الإبراهمية أوضح السيد علي، من أهالى الإبراهيمية، أنه تم تنفيذ العديد من مشروعات الصرف الصحى بالعديد من القرى، ولكن لم يتم التشغيل حتى الآن، وقال لا بد من العمل على استكمال العمل فى المشروعات التى تم تنفيذ نسب منها وعدم البدء فى مشروعات جديدة للحفاظ على المال العام.
وفي مشتول السوق كشف الأهالي عن قيامهم بإنشاء شبكة للصرف الصحى بالجهود الذاتية منذ أكثر من ٢٥ عامًا ونظرا للتوسعات العمرانية الجديدة، أصبحت الشبكة لا تتحمل وفى حالة انفجار مستمر، مما أدى لتسرب مياه الصرف الصحى أسفل المنازل، مما يهددها بالانهيار علاوة على طفح المجارى بالشوارع لتشل الحركة ناهيك عن التلوث الذى يسببه تراكم المياه والرائحة الكريهة.
وأشار إلى قيامهم بوضع قوالب الطوب للدخول لمنازلهم، لافتا إلى أنه أمام تجاهل المسئولين فى حل مشكلتنا المزمنة قمنا بجمع الأموال من أهالى القرية لإنقاذ منازلنا من الانهيار.
أضف تعليقك