طالب المجلس الثوري المصري عمال مصر بالعمل على وحدة الصف والاستعداد للثورة الشاملة ضد الخونة الذين نهبوا ثروات ومقدرات الوطن.

وقال المجلس، في بيان له: إن "عيد العمال يأتي هذا العام وعمال مصر يئنون من الألم حيث يستهله وزير قطاع أعمال السيسى باعلان بيع 20 مليون متر مربع من أراضي شركات قطاع الأعمال بزعم سداد الديون لكن الامر  يحمل فى طياته عدم الرغبة فى إصلاح الهياكل الاقتصادية لهذه الشركات وتصفيتها بالتجزئة قطعة تلو الأخرى".

وأضاف: "فى ذكرى عيد العمال هذا العام يخيم كابوس البطالة على كل بيت فى مصر ، حيث يبحث أكثر من 13 مليون عاطل عن فرص عمل فى ظل إغلاق مستمر للشركات وأولها وليس آخرها الشركة القومية للأسمنت ، وهروب المستثمرين وسيطرة المجلس العسكرى على الاقتصاد"

وأشار البيان إلى "استعجال قائد عصابة العسكر تعديل دستوره الباطل حتى يجعل العمال تحت الأمر الواقع فى سيطرة كاملة للعسكر على الاقتصاد دون مسائلة يرتعون به كما يشاءون مغامرين بمستقبل الملايين من عمال مصر"

وأشار الى أن "المتابع لتاريخ الحركة العمالية عبر سنوات النضال الطويلة مع المستبدين من الحكومات والأنظمة يدرك أن عمال مصر حجر عثرة لن ينكسر وأن نضالهم مستمر لتحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية"، مؤكدا أن "الحركة العمالية ستثبت عما قريب أنها مع الأحرار فى كل موقع وأنها حركة ثائرة لن ترضى بالذل ولا الهوان وتعد العدة لصحوة عارمة بثورة عمالية قوية تعيد الأمة إلى نصابها لتحافظ على حقوقها ومكتسباتها".