قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس "إن الشعب الذي شهد لعمر أبو ليلى ببطولته، سيجعل حقد الاحتلال الذي أفرغه بطريقة همجية في منزل عائلة أبو ليلى يرتد عليه حسرة وندما.

وأكدت الحركة في بيان لها اليوم الأربعاء، تعقيبا على هدم بيت الشهيد: "إن مواصلة الاحتلال لسياسة هدم منازل المقاومين تعبر عن فشل حقيقي تعيشه حكومة الاحتلال وأجهزتها الأمنية في ردع المقاومين في الضفة الأبية، وإن إرادة أبناء شعبنا والمقاومين الأبطال ستظل حاضرة لتفاجئه في كل مرة".

وحيت الحركة عائلة الشهيد عمر أبو ليلى، والموقف المشرف لوالدته التي وقفت على أنقاض منزلها، لتؤكد على أن شعبنا سيواصل مقاومته وثباته في الأرض، وكما قالت والدة الشهيد "فشرت عينكم" أن تكسروا إرادتنا، حسب البيان.

ودعت أبناء الشعب الفلسطيني للتضامن مع عائلة الشهيد، "فشعبنا الأصيل دائما يحمي المقاومين ويحتضن عائلاتهم".

وشددت الحركة على أن "المقاومة في الضفة ستبقى عزيزة أبية، بشموخ نسائنا ورجالنا، وببطولة شبابنا، وهذه الدروس البطولية التي تقدمها عائلات المقاومين، ليس لها مكافأة الا الاستمرار بنهج المقاومة الذي سيقودنا للتحرير والنصر بإذن الله".