تحت عنوان "الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام" دعت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة، جماهير قطاع غزة للمشاركة في فعاليات الأسبوع الجديد، محذرة الاحتلال من المماطلة في تنفيذ تفاهمات كسر الحصار عن قطاع غزة.
وأعلنت الهيئة، في بيان لها، عن استمرار مسيرات العودة بأدواتها السلمية في مخيمات العودة الخمسة شرق قطاع غزة، مشددة على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام والعمل على مقاومة مشروع التطبيع وصفقة القرن.
وقال إسماعيل رضوان، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وعضو الهيئة: إن مسيرات العودة وكسر الحصار مستمرة بطابعها الشعبي وأدواتها السلمية، حتى تحقق أهدافها برفع الحصار عن غزة، دون قيد أو شرط وتحقيق حق العودة وإفشال صفقة القرن ومواجهة التطبيع.
وندد “رضوان” بكافة أشكال التطبيع مع الاحتلال، داعيًا أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى فضح المطبعين والتبرؤ منهم؛ لأن التطبيع خيانة، وطعنة غادرة لتضحيات وشهداء أبناء شعبنا”، ووجه التحية لأرواح الشهداء والجرحى الأسرى خلف قضبان الاحتلال، مباركًا لهم انتصارهم في معركة “الكرامة 2”.
وأضاف رضوان: “نؤكد وقوفنا بجانب أسرانا البواسل، وأن قضيتهم تقف على سلم أولوياتنا، ولن يهدأ لنا بال حتى ينالوا حريتهم”، مؤكدًا أن إطلاق سراح الأسرى واجب شرعي ووطني وإنساني، فيجب السعي الجاد لإطلاق سراحهم وفكاك أسرهم بشتى الطرق المشروعة، وعلى رأسها المقاومة وأسر الجنود؛ لأن هذا الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة”.
ودعا رضوان إلى أوسع حملة تضامن مع الأسرى على المستوى الفلسطيني والعربي والعالمي، وإلى ضرورة تقديم قادة الاحتلال إلى محكمة الجنايات الدولية لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
أضف تعليقك