كشفت صحيفة "القبس" الكويتية عن نجاة الأردن من مخطط وصفته بـ"الخطير"، كان يهدف إلى زعزعة الاستقرار، عبر الترويج لشخصية قريبة من الملك الأردني، عبد الله الثاني.
ونقلت الصحيفة الكويتية، عن مصادر أمنية وسياسية قولها إن الجهات المتورطة في هذا المخطط "رجل أعمال مدان بالفساد، وهو أحد أقارب الملك، وأحد قياديي الأجهزة الأمنية المعروف بولائه لمدير جهاز سابق، وبعض الشخصيات البرلمانية والسياسية والإعلامية داخل البلاد وخارجها".
وأشارت الصحيفة إلى أن "المخطط الجهنمي"، كما وصفته، يتضمن التشكيك بالقدرة على اختيار رؤساء الحكومات، إلى جانب برنامج مدروس لإضعاف رئيس الحكومة عمر الرزاز، من خلال استغلال الظروف والقرارات الحكومية التي بدا أنها أزّمت الأوضاع في البلاد بشكل يفوق حجمها.
ومن بين تلك القرارات التي كان يراد تأجيج الشارع الأردني بها "قضية تعيينات أشقاء بعض النواب، وتعيينات في القطاع العام بعقود مرتفعة"، من خلال الدفع الممنهج لحشود من العاطلين عن العمل من أبناء العشائر للاعتصام أمام الديوان، بهدف خلق حالة غير مسبوقة من الاستنفار والسلبية والمناهضة الشعبية للنظام.
ونقلت الصحيفة أيضا عن المصادر الأمنية قولها إن المتآمرين "عمدوا إلى فتح قنوات اتصال مع جماعة الإخوان المسلمين، للانضمام إلى الحركات الاحتجاجية، لكن رد الجماعة كان سلبيا".
وكان ملك الأردن التقى، يوم الثلاثاء الماضي، نوابا في "كتلة الإصلاح" المحسوبة جماعة الإخوان المسلمين، في أول لقاء لهم معه في القصور الملكية، منذ فترة ما يعرف بـ"الربيع العربي".
أضف تعليقك