دعت حركة مجتمع السلم، أكبر حزب إسلامي في الجزائر، الثلاثاء، إلى فتح حوار لاختيار شخصية توافقية تخلف رئيس المجلس الدستوري المستقيل، الطيب بلعيز، توكل لها مهمة قيادة المرحلة الإنتقالية.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن بلعيز استقالته، وهو أحد أهم الباءات الثلاثة الذين يطالب الحراك الشعبي برحيلهم، بعد رفض الشارع إشراف رموز نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، على المرحلة الانتقالية، وبينهم عبد القادر بن صالح، الرئيس المؤقت.
ورأى الحزب، في بيان أن استقالة بلعيز "خطوة تتماشى مع مطالب الحراك الشعبي، وخطوة في طريق الحل إذا توفرت الإرادة السياسية الصادقة".
ودعا البيان إلى "تعيين شخصية توافقية بدل بلعيز، يقبلها الشعب وتكون غير متورطة في الفساد، وغير مسؤولة عن التزوير الانتخابي في أي استحقاق من الاستحقاقات الانتخابية السابقة".
ورأى أن ما تقدّم يُتبع بخطوة أخرى تتمثل في "استقالة عبد القادر بن صالح (الرئيس المؤقت)، ليخلفه في رئاسة الدولة رئيس المجلس الدستوري الجديد التوافقي، بما يتناسب مع القراءة الموسعة لمواد الدستور".
أضف تعليقك