• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

اهتمت صحف القاهرة الانقلابية، اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2019، وغيرها من الصحف المستقلة، بمتابعة العديد من القضايا المحلية والدولية.

فترقبت صحف الانقلاب، تصويت برلمان العسكر اليوم لما تسمى بالتعديلات الدستورية والتي تفضي فعليا إلى تأبيد السفاح السيسي في السلطة ومنحه صلاحيات فرعونية مطلقة وكذلك جعل المؤسسة العسكرية فوق الشعب والدستور بمنحها وصاية فوقية تحت دعاوى حماية الديمقراطية ومدنية الدولة!

وادعى بهاء أبو شقة، رئيس اللجنة التشريعية ببرلمان العسكر، حرصهم على تحقيق مواءمة منضبطة تحقق المصلحة العامة وترضى أغلب الآراء.. فيما زعم عبد الهادي القصبي زعيم الأغلبية ببرلمان العسكر، أن المصريين سيبهرون العالم في الاستفتاء علي الدستور.

وادعت صحف الانقلاب، أن مواد السلطة القضائية تضمنت التأكيد على استقلال القضاء، وأن مقترحات المعارضة قادت إلى الصيغة النهائية للمادة 140 الخاصة بالرئاسة، زاعمة أن نواب كتلة 25 / 30 تحدثوا بكل حرية دون مقاطعة فى الحوار المجتمعى ومارسوا حقهم الكامل فى التعبير عن الرأى.

وفي الملف السوداني؛ هناك ثمة ضغوط كبيرة على المجلس العسكري في السودان لتسليم السلطة للمدنيين، ففي الوقت الذي يجري فيه المجلس إعادة هيكلة للجيش والمخابرات والشرطة بما يضمن سيطرة عبد الفتاح البرهان على مقاليد الحكم بالحديد والنار وأن ما جرى هو انقلاب عسكري على البشير استغل الاحتجاجات الشعبية من أجل السيطرة على الحكم تحت دعاوى الانحياز لمطالب الشعب وهو نفس المخطط الخبيث الذي جرى مع الثورة المصرية.

وطالب تجمع المهنيين بتشكيل مجلس مدني بمشاركة محدودة للعسكريين، وأعلنت المعارضة عن تمسكها باستمرار الاعتصام في الخرطوم بعد محاولة فاشلة لفضه.

ورفض الاتحاد الإفريقي قيادة الجيش للمرحلة الانتقالية وأمهله 15 يوما لتسليم السلطة، فيما حذرت بريطانيا من اللجوء إلى العنف وتدعو لإصلاحات.

وفي الملف الليبي، جرى اتصال هاتفي بين المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل وقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي حيث تظاهر بدعمه لاستقرار ليبيا والسودان في الوقت الذي تؤكد فيه الأدلة والشواهد وكذلك مصادر أوروبية أن انحياز السيسي لحفتر يتجاوز التصريحات إلى الدعم العسكري والمخابراتي، بينما تؤكد هذه المصادر تورط فرنسا في دعم حفتر في ليبيا وكذلك التورط في حرب اليمن.

وكشفت صحيفة العربي الجديد، عن أن حفتر مستاء من حلفائه وعاد خائبا من جولته الخارجية، وأن قواته تنتقم لخسائرها بقصف الأحياء المدنية في طرابلس، فيما رفعت حكومة الوفاق الليبية درجة الطوارئ إلى القصوى.

وأكدت مصادر أوروبية، وجود تنسيق استخباراتي مصري/ فرنسي لدعم حفتر.

وأشارت العربي الجديد، إلى خديعة الإفراج، مؤكدة أن نصف إفراج فقط هو ما يحصل عليه المعارضون المصريون عقب إطلاق سراحهم في السجون إذا يكبل نظام الانقلاب حريتهم بالمراقبة الشرطية.

وكشفت صحيفة واشنطن بوست، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يطرح «صفقة القرن» خلال أسابيع، لافتة إلى أن خطة كوشنر للسلام لا تتضمن دولة فلسطينية وتركز على أمن الكيان الصهيوني.

ومن جهة أخرى، تعرضت البلاد أمس لطقس غير مستقر وانخفضت الحرارة ١٣ درجة ونشطت الرياح المثيرة للرمال والأتربة صاحبها هطول أمطار خفيفة علي أنحاء متفرقة.

 

 

أضف تعليقك