تنظر محكمة جنايات شمال القاهرة، اليوم الأحد، برئاسة شعبان الشامي، الجلسة الثامنة والأربعين من جلسات محاكمة 215 معتقلاً من رافضي الانقلاب العسكري، في هزلية "كتائب حلوان".
وعُقدت جلسات المحاكمة بشكل سري وتم منع الصحفيين وكافة وسائل الإعلام من الحضور لتغطية الجلسات واقتصر الحضور فقط على أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين في القضية.
وأكدت هيئة الدفاع عن المعتقلين، في جلسات سابقة أن "القضية ما هي إلا انتقام سياسي بحق رافضي الانقلاب العسكري، وأنه لا يوجد دليل ضد أي من المتهمين سوى افتراءات جهاز الأمن الوطني الذي قام بنزع اعترافات من المعتقلين تحت التعذيب الممنهج والثابت بحق عدد من المتهمين".
وأضافت أن المعتقلين خلال استجوابهم والتحقيق معهم لم يحضر معهم أي من المحامين، سواء أمام جهات التحقيق الشرطية أو النيابة العامة، وهو ما يعد مخالفة قانونية صريحة، مشددة على أن عدداً من المتهمين قُبض عليه من منازلهم وأماكن عملهم وفي مسيرات سلمية رافضة للانقلاب العسكري في أوقات سابقة لوقت ارتكاب الجرائم الموجهة إليهم.
بينما ادعت النيابة أن "المتهمين ارتكبوا وقائع قتل كل من النقيب مصطفى نصار، معاون مباحث قسم شرطة 15 مايو، والرقيب رمضان فايز بوحدة مباحث قسم شرطة حلوان، والمجند مصطفى خليل جاد بوحدة مرور حلوان، وإصابة سبعة من ضباط وأفراد شرطة آخرين".
أضف تعليقك