تدين جماعة “الإخوان المسلمون” استمرار خروج العقيد المتقاعد خليفة حفتر على الشرعية الوطنية في ليبيا، وقيامه بالهجوم على العاصمة طرابلس مدعومًا بقوى إقليمية ودولية، وخوضه حربًا ضد قوات الحكومة الشرعية المعترف بها، في محاولة منه لفرض أمر واقع على البلاد، وقطع الطريق على انعقاد مؤتمر الحوار الوطني الذي كان مقررًا عقده في 15 أبريل 2019م برعاية الأمم المتحدة.
والجماعة إذ تندد بتحويل الأراضي الليبية إلى ساحة صراع من أجل مصالح قوى خارجية، على حساب دماء واستقرار الشعب الليبي ومستقبل أجياله، تُحمل الجميع المسئولية الكاملة عن المآلات الكارثية لما يجري.
وتحذر الجماعة من تفاقم الوضع الإنساني في العاصمة ومناطق القتال حولها، وتدعو في الوقت نفسه جميع القوى الخارجية، الدولية منها والإقليمية، إلى رفع أيديها عن ليبيا وترك أبنائها لحل مشاكلهم وإدارة شئونهم بأنفسهم عبر آلية حوار وطني فعّال.
وتؤكد الجماعة حرصها على وحدة الشعب الليبي بكافة أطيافه، كما تهيب بأبناء الشعب الليبي الحفاظ على وحدة التراب الوطني.
حفظ الله ليبيا وشعبها من كل مكروه وسوء.
د. طلعت فهمي
المتحدث الإعلامي باسم “الإخوان المسلمون”
السبت ٨ شعبان ١٤٤٠هـ ؛ ١٣ أبريل ٢٠١٩م.
أضف تعليقك