• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

طالب وزير الحرب الصهيوني السابق، أفيجدور ليبرمان، بالعودة إلى سياسة الاغتيالات المركزة ضد قيادات حماس والجهاد الإسلامي في غزة، وقصف كل الأهداف في القطاع من دون التوغل البري فيه.

وقال ليبرمان في حديث لصحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية الصادرة اليوم الأربعاء: إنه "يجب أولا تنفيذ عمليات اغتيال مركزة وقتل قادة الإرهاب، كلهم، بما في ذلك هنية وسنوار".

وقال ليبرمان: "لا توجد حصانة لأي منهم. وصلنا إلى العبث. قناص يطلق النار على ضابط مظليات نجا بفضل الخوذة.. نحن نعرف من أعطى الأمر للقناص بإطلاق النار. لا يهم من هو القناص. جهاز المخابرات العسكرية يعرف من الذي أصدر الأمر. يعرف اسمه وأين يعيش. لكنه يتجول بحرية في القطاع، ويشعر بالراحة".

وأضاف ليبرمان: "إنهم يعرفون كل شيء، وهذا ليس شيئًا جديدًا، لا يتعين الدخول فعليًا إلى قطاع غزة اليوم، يمكن تدمير الصواريخ بضربة دقيقة، ولدينا صواريخنا الدقيقة، دون اتخاذ قرار بمعالجة كل قضية غزة.

وكان ليبرمان قد هدد في تصريحات له في أبريل 2016، باغتيال هنية خلال 48 ساعة إذا لم يتم إعادة جثث الجنود الصهاينة الأسرى لدى حماس منذ العام 2014، في حال توليه لمنصب وزير الجيش.

وتولى ليبرمان منصب وزير الجيش في 30 مايو 2016 إلى حين استقالته منه في 14 نوفمبر 2018، دون أن يتمكن من تنفيذ تهديداته.

من جهته دعا رئيس أركان الجيش الصهيوني الأسبق، والمرشح الرابع في قائمة "كاحول لافان" (تحالف "يش عتيد" و"مناعة للاحتلال") إلى القضاء على نشطاء "حماس" رداً على الهجمات الصاروخية على المستوطنات الصهيونية.

وانتقد أشكنازي السياسة الأمنية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وقال: من "الضروري إلحاق الأذى بعناصر حماس، وليس استهداف المباني والأنفاق ، ولكن استهداف الناس".

وتواصل عدة أطراف العمل مع الحكومة الصهيوني والمقاومة في غزة من أجل تثبيت التهدئة بعد التصعيد الأخير قبل يومين عقب سقوط صاروخ أطلق من قطاع غزة شمال  مدينة تل أبيب.

أضف تعليقك