• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

اهتمت صحف القاهرة الانقلابية، اليوم الأربعاء 27 مارس 2019، بمتابعة القضايا المحلية والدولية، من وجهة نظر سلطات الانقلاب العسكري.

فأبرزت صحف الانقلاب، لقاء السفاح عبد الفتاح السيسي، بالرئيس البلغاري حيث تناول اللقاء مكافحة ما يسمى بالإرهاب وملف الهجرة غير الشرعية، وهما البضاعة الوحيدة التي يسوّق بها نظام السيسي نفسه أمام الغرب، إضافة إلى عقد صفقات السلاح المشبوهة والتي يتربح منها الأوروبيون مليارات ضخمة من أموال المصريين التي يقترضها السيسي من مؤسسات دولية أو بنوك محلية.

فيما يواصل برلمان العسكر مؤامرة “ترقيع الدستور” بما يفضي إلى تأبيد السيسي في السلطة ومنحه صلاحيات فرعونية مطلقة، وبرر المتحدث باسم المجلس عدم بث الجلسات بأن ذلك يساعد في التركيز على النقاش!.

وعلق صلاح حسب الله، المتحدث الرسمي باسم برلمان العسكر، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع عبر فضائية «الحياة»، مساء الثلاثاء، على عدم بث جلسات المجلس حول تعديلات الدستور، زاعما أنه «لا يتم بث هذه الجلسات مباشرة لإثراء المناقشة والتركيز فيها؛ لأن البث المباشر يحدث نوعًا من التشتت والخروج عن الموضوع لكن تغطيها بعض وسائل الإعلام».

ولا تزال الأصداء الواسعة لفشل منظومة التعليم الجديدة تتواصل، حيث بدأت الصحف في تهدئة النبرة الغاضبة، والزعم أن كل شيء يجري وفق ما هو مخطط له.

وزعم طارق شوقي، وزير التعليم بحكومة الانقلاب، أن «السيستم شغال والنظام مكتمل ومعظم الأولاد دخلوا عليه، وهيكملوه، ومستقبل أولادكم هيكون بإذن الله أكثر إشراقًا». وأوضح أن هناك نحو 500 ألف طالب أدّوا امتحان اللغة الفرنسية عبر التابلت، معقبًا: «فوق الـ300 ألف طالب عملوا امتحان الأحياء وكان عندهم الرغبة في التعلم والإصرار وحاولوا ونجحوا».

وكان شوقي، اتفق مع مصطفى مدبولي، رئيس وزراء الانقلاب، على إيقاف الامتحانات التجريبية، وعدم إجراء أية امتحانات عبر التابلت إلا بعد التأكد من جودة التقنية ١٠٠٪، مضيفًا: “وإن لم نكن مستعدين فسوف نجري الامتحان ورقيا”.

وفي سياق آخر، أيدت محكمة النقض وضع 145 من رافضي الانقلاب على قوائم الإرهاب الاستثنائية، منهم معتز مطر ومحمد ناصر ود. حمزة زوبع وغيرهم.

كما هاجمت أبواق العسكر الممثلين خالد أبو النجا وعمرو واكد بسبب مشاركتهما في ندوة نقاشية بالكونجرس الأمريكي حول الوضع المصري.

وهاجم علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان ببرلمان العسكر، وضابط أمن الدولة سابقا، والمتهم في قضايا تعذيبٍ، خالد أبو النجا وعمرو واكد بسبب انتقادهما للممارسات القمعية من جانب نظام العسكر في مصر، وذلك في ندوة حوارية عقدت في الكونجرس الأمريكي للشكوى من بعض الأمور بالوضع المصري.

وحول المشهد الإقليمي، تسود حالة من الهدوء الحذر في قطاع غزة بعد التصعيد الذي وقع مؤخرًا، بينما رفضت 5 دول في الاتحاد الأوروبي قرار الرئيس الأمريكي المتطرف دونالد ترامب، باعتبار هضبة الجولان السورية المحتلة أرضًا صهيونية.

وخيم الهدوء الحذر على غزة بعد «ليلة الصواريخ»، في الوقت الذي عاد فيه نتنياهو إلى تل أبيب لبحث التداعيات مع قادة الأجهزة الأمنية.

وفي الشأن الجزائري، دعا رئيس الأركان إلى الإعلان عن خلو منصب الرئيس؛ لعدم قدرة بوتفليقة على القيام بمهام الرئاسة بسبب مرضه، وسط مخاوف جزائرية من تكرار النموذج المصري، والتفاف الجيش على ثورة الشعب الجزائري، وتطلعه نحو الحرية والديمقراطية، وإقامة نظام تعددي، وتداول سلمي للسلطة.

وطالب قائد الجيش الجزائري، أحمد قايد صالح، بإعلان منصب رئيس الجمهورية شاغرا، وذلك عقب احتجاجات شهدتها الجزائر ضد الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة.

وقال صالح، في كلمة له أمس نقلتها شبكة “سكاي نيوز”: إن الجيش الجزائري يسعى إلى حل يرضي جميع الأطراف وفق الدستور. وأضاف أن الحل في تطبيق المادة 102 من الدستور، والتي تقضي بحجب الثقة عن الرئيس.

فيما أعلنت خمس دول في الاتحاد الأوروبي رفضها لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بسيادة الاحتلال الصهيوني على مرتفعات الجولان السورية، محذرة من “مخاوف شديدة” حول نتائج هذا القرار.

وذكرت شبكة “إيه بي سي نيوز” الأمريكية، اليوم، أن دول فرنسا، ألمانيا، بريطانيا، بولندا، وبلجيكا، أصدرت بيانا مشتركا اليوم قالت فيه إنهم لا يعترفون بسيادة الاحتلال على مرتفعات الجولان.

وأضاف البيان أن “ضم الأراضي بالقوة أمر ممنوع طبقا للقانون الدولي”، كما أن أي تغيير في الحدود من جانب واحد يتعارض مع “النظام الدولي القائم على القواعد وميثاق الأمم المتحدة”.

أضف تعليقك