أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن جريمة قتل الاحتلال الشابين رائد حمدان، وزيد نوري في مدينة نابلس الليلة الماضية، "لن تغير من صورة جيشه الجبان العاجز عن مواجهة المقاومين، ولن تضعف إرادة شعبنا في مواصلة المقاومة".
وأوضحت الحركة، في بيان لها، أن عملية سلفيت البطولية ومن قبلها "جفعات آساف" وعملية "عوفرا" التي فر فيها جنود الاحتلال من أمام المقاومين، كشفت عن جبن هذا الجيش الذي يستقوي على المدنيين العزل.
وشددت على أن المقاومة قادرة على الرد على جرائم الاحتلال، "والأيام القادمة حبلى بمفاجآت المقاومين من أبناء شعبنا للاحتلال، فكل الخيارات مفتوحة للمقاومين للرد على جرائم الاحتلال".
ودعت الحركة للمشاركة الواسعة في تشييع الشهيدين والوقوف بجانب عائلاتهم الصابرة المحتسبة التي تواصل درب البطولة في الصبر والاحتساب.
واستشهد الليلة الماضية وفجر اليوم ثلاثة مواطنين فلسطينيين من مدينتي نابلس وسلفيت برصاص الاحتلال.
وتشهد مدينتي نابلس وسلفيت وعدة مناطق في الضفة الغربية إضرابا شاملا حدادا على أرواح الشهداء الثلاثة.
أضف تعليقك