يأتي يوم المرأة المصرية في ظل تدهور شديد في أوضاعها منذ الانقلاب العسكري الذي تجاوز كل الخطوط الحمراء؛ من قتل واعتقال وتعذيب وتشريد وإخفاء قسري دون مراعاة لدين أو أعراف أو تقاليد.
وتأتي هذه الممارسات الإجرامية بحق المرأة المصرية في ظل صمت مخز من المنظمات المعنية بحقوق المرأة في الدول التي تدعي اهتمامها بالمرأة وحقوقها، ولكن هذه الادعاءات تلاشت ولم يظهر لها أثر عندما تعلق الأمر بحقوق المرأة المصرية وليست الغربية؛ ما أغرى عصابة الانقلاب بالتمادي في جرائمها بحق المرأة المصرية.
وتؤكد حركة نساء ضد الانقلاب استمرارها في الدفاع عن المرأة المصرية ضد ما تتعرض له من أهوال في ظل حكم العسكر.
وتدعو الحركة شرفاء الوطن من المدافعين عن حقوق المرأة إلى النهوض بدورهم في فضح الانتهاكات المستمرة من قبل هذه العصابة بحق المرأة المصرية، كما تدعو المنظمات الدولية إلى الاضطلاع بدورها في الوقوف ضد هذه الممارسات الإجرامية التي طالت النساء في مصر من كل الاتجاهات والتيارات.
أضف تعليقك