اهتمت صحف القاهرة الانقلابية، الصادرة اليوم الأربعاء 13 مارس 2019، بمتابعة العديد من القضايا المحلية والدولية.
فمن جهتها، لمعت صحف الانقلاب، الجنرال الجديد في وزارة النقل كامل الوزير، الذي مضى على خطى سيده قائد الانقلاب في إطلاق التصريحات المضروبة والتعهد بالتزامات لا وفاء لها؛ حيث طالب بمنحه مهلة "شهرين" بينما كان السيسي قد تعهّد بسكة حديد جديدة تمامًا في منتصف "2020" في ظل التوسع الرهيب في الاستدانة حتى تجاوزت الديون حاجز "5" تريليونات جنيه!
وأشارت الصحف إلى أنه بعد وقوفه دقيقة حدادا فى مقر الهيئة بمحطة مصر.. "الوزير": تطبيق صارم لمبدأ "الثواب والعقاب" في السكك الحديدية.
وقال الوزير: شغلنا في المحطات وهنفطر على الرصيف في رمضان.. "ادوني شهرين وهتشوفوا".. اللي هينفذ التعليمات ويشتغل هيكون على راسي.. ومش هسمح بتقصير.
فيما تواصلت حملة الدعاية السوداء بحق جماعة الإخوان المسلمين، كبرى الحركات الإسلامية والشعبية في مصر، ونشرت "اليوم السابع" تقارير مضروبة من مصادر مجهولة؛ بهدف تشويه الجماعة وفق مخطط سحق البديل حتى تبقى الساحة فارغة إلا من العسكر وخدامهم من مثقفي السلطة والآكلين على كل الموائد.
كما تواصلت حملة التعتيم على التعديلات الدستورية التي يناقشها برلمان العسكر حاليًّا؛ التزامًا بالتعليمات الصادرة عن الأجهزة الأمنية؛ حتى لا يؤدي ذلك إلى مزيد من غضب الجماهير.
وفي الملف الإقليمي استقبل السيسي وفدًا سودانيًا، برئاسة نائب الرئيس عمر البشير ورئيس المخابرات العامة السودانية عمر قوش. حيث استقبل قائد الانقلاب، أمس، الفريق أول عوض بن عوف، النائب الأول للرئيس السوداني ووزير الدفاع، والفريق أول صلاح قوش، مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطنية السوداني، بحضور سامح شكري، وزير خارجية الانقلاب وعباس كامل، رئيس المخابرات العامة، وسفير السودان بالقاهرة.
ومن جهته، أشاد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بدعم السيسي استضافة مصر للمقر الإقليمي لاتحاد الجامعات الإفريقية، وأكد أن مصر هي الدولة الإفريقية المؤهلة لحمل رسالة اتحاد الجامعات الإفريقية ونشرها لجميع قارات العالم، وأشار إلى أن مصر تحرص على نشر قيم السلام والتعايش وتحقيق التنمية المستدامة ودحر كيد الإرهاب).
وناقش برلمان العسكر تحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل، فيما أعلن وزير الزراعة بحكومة الانقلاب، أن إنتاجنا من القمح تخطى 9 ملايين طن فى العام.. زراعة 1٫1 مليون فدان من الأرز وأنواع جديدة تتحمل الجفاف.
وفي الشأن الجزائري، وسط ردود فعل داخلية ودولية متباينة بعد قرار الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة العدول عن الترشح وإرجاء الانتخابات الرئاسية التى كانت مقررة فى 18 أبريل القادم إلى أجل غير محدد، تجددت المظاهرات فى أنحاء الجزائر، وطالب المتظاهرون بتغيير سياسى فوري، واعتبروا قرارات بوتفليقة تمديدا لحكمه. فى وقت واصل عمال ميناء بجاية فى الجزائر الإضراب، وتجمع آلاف الطلاب فى ساحة البريد المركزي وسط العاصمة، ورددوا شعارا واحدا “طلبة صامدون للتمديد رافضون”، واحتشد جزائريون فى وسط الجزائر، ورددوا “نريد لهذا النظام أن يرحل”، بينما اختفت لافتات رفض الولاية الخامسة التى تراجع عنها بوتفليقة، وظهرت لافتة كبيرة كتب عليها «يجب إنقاذ الشعب وليس النظام”، وفي بيان له على موقع “فيسبوك”، قال رئيس الحكومة الجزائرى الأسبق، علي بن فليس إن “البلاد شهدت تعديا بالقوة على الدستور بالإعلان عن تمديد الولاية الرابعة للرئيس بوتفليقة بدون مباركة الشعب”،
وفلسطينيا، أغلقت قوات الاحتلال، أمس أبواب المسجد الأقصى بزعم إلقاء زجاجة مولوتوف علي مركز لشرطة الاحتلال في ساحات المسجد مما أدي إلي اشتعاله، وأفادت مصادر فلسطينية بأن أعداداً كبيرة من القوات الخاصة الصهيونية اقتحمت المسجد، من جهة باب المغاربة وتم منع دخول المصلين. وقال مسئول إعلامي في الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، إن عناصر الشرطة اعتدوا بشكل همجي علي المتواجدين في المسجد من الرجال والنساء والأطفال وموظفي الأوقاف، كما اعتقلت القوات 4 فلسطينيين بينهم سيدتان، وفي غضون ذلك، قتل جنود الاحتلال شابا فلسطينيا بالرصاص في منطقة واد الحصين قرب مستوطنة “كريات أربع” شرق مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة؛ بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد “ياسر فوزي الشويك”، كما توفي "موسى محمد موسى" متأثرا بجروح أصيب بها برصاص جيش الاحتلال في مواجهات مطلع الشهر الجاري.
أضف تعليقك