• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

اهتمت صحف القاهرة الانقلابية، اليوم الإثنين 4 مارس 2019، بمتابعة العديد من القضايا المحلية والدولية.

فأبرزت صحف الانقلاب، التوجه نحو إفريقيا؛ حيث يتحدث السفاح السيسي عن مزاعم تطوير البنية التحتية بالقاهرة وأن مصر محور للربط الكهربي مع أوروبا، فيما يلتقي وفدا من مجمع الكنائس الشرقية للتأكيد على عمق العلاقة مع الفاتيكان؛ وذلك بعد أسبوع من لقائه بوفد رجال أعمال يهودي أمريكي حيث صرح بأنه على استعداد لاستقبال الجالية المصرية اليهودية والاهتمام بالتراث اليهودي في مصر.

واستقبل قائد الانقلاب السفاح عبد الفتاح السيسى أمس ليو زينيا، رئيس منظمة التنمية والتعاون للربط العالمى للطاقة، ومونيكا جوما، وزيرة خارجية كينيا.

وفي سياق مختلف، أكد السيسى لرئيس مجمع الكنائس الشرقية، أن مصر والفاتيكان لديهما مجال واسع للتعاون فى ترسيخ مبادئ الوسطية ونبذ العنف، وهو اللقاء الذي يأتي بعد أسبوع من لقاء السيسي بوفد رجال أعمال يهودي أمريكي؛ أبدى السيسي خلاله توسلاته من أجل الضغط على الإدارة الأمريكية من أجل مزيد من الدعم لنظامه وإلا فإن البديل هو عودة الإسلاميين.

وفي محور الحرب على الإرهاب، خصصت “افتتاحية الأهرام” للحديث عن “العالم الإسلامي ضد الإرهاب”؛ حيث استحوذت على فعاليات مؤتمر وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في أبو ظبي عدم التهاون أو الخجل مع من يتعاملون مع الإرهاب وأن «النظرة الأمثل لمحاربة التنظيمات المتطرفة هى الوضوح وعدم الاختباء وراء المواقف السياسية». حيث طالب مشاركون إيران بوقف دعم الإرهاب، وتأكيد أن «تنظيم الإخوان يعد من بين من أسس التنظيمات الإرهابية التى نراها اليوم وآخرها داعش وبوكو حرام» على حد زعمهم.

وحضر ممثلو وفود مجالس النواب والشورى العرب، الأحد، في اجتماعات الدورة التاسعة والعشرين للاتحاد البرلماني العربي المنعقدة في عمّان والتي تستمر لمدة يومين، فيما غاب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الذي كان من المقرر أن تخصص له كلمة في الافتتاح، في مؤشر على اتساع الفجوة في العلاقات العربية - العربية.

وفي سياق متصل، هاجم نواب أردنيون المؤتمر، وخاصة كلمة رئيس برلمان العسكر المصري علي عبد العال.

وتساءل النائب صالح العرموطي عبر صفحته على "فيسبوك": "هل يعقل أن تكون الكلمات الرئيسية في المؤتمر الـ29 للاتحاد البرلماني العربي المنعقد في بلدي الأردن، أرض الحشد والرباط، مطالبة بأن تكون هناك دولة للكيان الصهيوني على تراب فلسطين المحتلة، وإضفاء الشرعية على احتلال 78 في المائة من تراب فلسطين والاعتراف بوجود الاحتلال؟".

ومن جهة أخرى، قتل طالبٌ مصري وأصيب زميله، الأحد، برصاص الجيش بمدينة الشيخ زويد في محافظة شمال سيناء، التي تشهد عملية عسكرية واسعة النطاق منذ أكثر من عام.

فيما توقع استطلاع أجرته المجموعة المالية هيرميس المصرية، أحد أكبر بنوك الاستثمار الإقليمية، تراجع قيمة الجنيه أمام الدولار، إلى نحو 19 جنيهاً بنهاية العام الجاري 2019، مقارنة بنحو 17.5 جنيهاً حالياً.

كما وقعت العشرات من الصحف والمواقع الإلكترونية والبرامج الحوارية المصرية في فضيحة مهنية مدوية، بعد أن تداولت جميعها اسم المهندس محمد وجيه عبد العزيز كمرشح بارز لتولي حقيبة النقل، وهو خبر كاذب منقول من تغريدة، ويعود الاسم لشخص متوفّ.

فيما تحاول حكومة الانقلاب البحث عن زيادة الاستثمار الأجنبي وخصوصا الشركات الأمريكية الكبرى؛ حيث أشار مصطفى مدبولى رئيس وزراء الانقلاب – فى اجتماع عقده أمس- لبحث وضع خطة لجذب الاستثمارات الأمريكية، إلى أنه سيتم تركيز الجهود على إمكانية عقد شراكات مع عدد من الشركات الأمريكية المهمة، فى عدد من القطاعات مثل الصحة، والانتاج الحربي، والاستثمار فى منطقة قناة السويس، والإسكان والمرافق).

وفي مجال التعاون العسكري المشترك بين مصر وفرنسا؛ وبمشاركة طائرات «الرافال» وحاملات المروحيات «الميسترال».. مصر وفرنسا تنفذان تدريبات جوية وبحرية مشترك.

وعلي جانب آخر، تنفذ القوات البحرية المصرية والفرنسية تدريبا بحريا عابرا بالمياه الإقليمية المصرية.

أضف تعليقك