قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا: "إن النظام المصري وأجهزته الأمنية والقضائية يتحملون المسؤولية عن تدهور صحة القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، الدكتور محمد البلتاجي، داخل مقر احتجازه في سجن العقرب، وذلك بعد ظهوره في الجلسة الأخيرة أمام المحكمة في حالة صحية صعبة".
وأضافت المنظمة، في بيان لها اليوم السبت، إن البلتاجي أصيب بجلطة دماغية داخل الحبس الانفرادي بمقر احتجازه في سجن طرة شديد الحراسة1 (العقرب)، ولَم يتلق الرعاية الطبية اللازمة، وقد بدت آثارها عليه بوضوح في أثناء الجلسة الأخيرة؛ حيث ظهر شاحبا غير قادر على تحريك ذراعه، مع إصابته بإجهاد عام".
وذكر بيان المنظمة أن "الدكتور محمد البلتاجي يتعرض للتنكيل منذ الثالث من يوليو 2013، كثمن لمعارضته للسلطات الحالية، وإصراره على اتهام قيادات النظام المصري بقتل ابنته أسماء في مجزرة رابعة العدوية بتاريخ 14 أغسطس 2013، حيث اعتقل بتاريخ 29 أغسطس 2013، ووجهت له عشرات الاتهامات، وحكم عليه بأكثر من حكم إعدام تم تخفيف بعضها، وبالسجن لأكثر من 120 عاما".
وأشار البيان إلى أن "البلتاجي تعرض منذ تاريخ اعتقاله لشتى أنواع التعذيب البدني والنفسي، بالإضافة إلى التنكيل الجماعي بأسرته، حيث تعرض اثنان من أبنائه للاعتقال، وهما خالد الذي أفرج عنه بعد شهور من الاختفاء القسري والتعذيب، وأنس الذي ما زال قيد الاعتقال منذ خمس سنوات، رغم حصوله على أحكام بالبراءة في بعض القضايا المتهم بها وانقضاء مدة عقوبته في القضايا الأخرى".
أضف تعليقك