• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

كشف موقع عربي 21 عن تصاعد حدة الاحتقان داخل صفوف القضاة وخاصة قطاع الشباب منهم، نتيجة استخدامهم كأداة في تصفية الحسابات السياسية لنظام الانقلاب العسكري، بقيادة عبد الفتاح السيسي، مع مختلف فئات المعارضة.

وبحسب مصادرقضائية صرحت للموقع  أن شباب القضاة يعانون من أزمة نفسية كبيرة، بعد الأحداث الأخيرة التي وضعتهم في صدارة المشهد السياسي، وتحميلهم مصائب النظام، وخاصة في أحكام الإعدامات المتوالية، ما دفع العديد منهم للبحث عن فرصة إعارة خارج مصر، أو العمل في دوائر قضائية بعيدة عن الدوائر التي تنظر القضايا السياسية.

ووفقا للمصادر " فإنه "في الأسابيع الماضية عقد شيوخ القضاة جلسات مع شبابهم لتهدئة ثورة غضبهم، نتيجة الإهانات التي يتعرضون لها في وسائل الإعلام، وافتقاد الثقة التي يشعرون بها مع المواطنين".

وأضافوا، أن "مجلس القضاء الأعلى ومحاكم الاستئناف المختلفة، تلقت خلال الأشهر الماضية، مئات الطلبات من القضاة، للنقل لدوائر العمال أو الأسرة أو النزاعات التجارية، أو ليتم منحهم فرصة للسفر خارج مصر كإعارة لأي دولة عربية، بما يمكنهم من الابتعاد عن الأحداث الراهنة".

وأكدوا أن "كثيرا من هذه الطلبات تم رفضها لعدم وجود أماكن تكفي الجميع، وهو ما دفع بعضهم لتقديم استقالته، والعمل بمجال المحاماة"، موضحا أنه "يعرف ما لا يقل عن 10 قضاة ونواب للنائب العام اتخذوا هذه الخطوة خلال الأسابيع الماضية، وأنه شخصيا كان قريبا من اتخاذها، لولا الموافقة على نقله مؤخرا لإحدى دوائر الأسرة خارج القاهرة".

أضف تعليقك