اهتمت صحف القاهرة الانقلابية، اليوم الجمعة 1 مارس 2019، وغيرها من الصحف والمواقع المستقلة، بمتابعة العديد من القضايا المحلية والدولية.

فبعد خراب مالطة كما يقول المثل الشهير، بدأت حكومة الانقلاب إجراءات عاجلة لتحقيق الأمن والسلامة بالسكك الحديدية، وإعداد خطط جديدة لتطوير القطارات وتشغيلها بالنظام الكهربائي الكامل، وطالب محمد شاكر وزير الكهرباء القائم بأعمال وزير النقل، مسئولي السكك الحديدية بسرعة الانتهاء من التقرير المفصل حول الحادث.

فيما باشرت نيابة الأزبكية، تحقيقاتها في الحادث، حيث استمعت إلى أقوال المصابين داخل المستشفيات، وطلبت إعداد تقارير عن حالاتهم الصحية، وصرحت بدفن جثث المتوفين الذين تم التعرف عليهم، وأمرت باستدعاء عدد من العاملين بمحطة سكك حديد مصر لسماع أقوالهم، وجمع المعلومات حول كيفية تشغيل القطارات والجرارات لكشف ملابسات الحادث، ومعرفة المتسببين فيه.

وذكرت هالة زايد وزيرة الصحة بحكومة الانقلاب، أن حالتين من المصابين قد توفيا أمس الخميس، من ضمنهما سائق بهيئة الإسعاف، ليصبح إجمالي حالات الوفاة 22 مواطنا، حسب الأرقام الرسمية.

وأشارت أن إجمالى المصابين 26 موزعين على مستشفيات: دار الشفا، ومعهد ناصر، والحلمية العسكري، والقبطي، والدمرداش.

وفي سياق ترقيع الدستور، أكد على عبد العال رئيس برلمان العسكر أن التعديلات الدستورية اقتراحات، قد تطرأ عليها تعديلات خلال مناقشات لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، ثم مناقشات المجلس فيما بعد، وإن هذه المناقشات ستشهد حوارا مجتمعيا خلال الفترة المقبلة، ويتم تلقي مقترحات الجهات والأفراد.

وأعلن "المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية"، الخميس، إلقاء قوات الانقلاب القبض على الشاب أحمد محيي، لحمله لافتة معارضة لنظام الانقلاب كُتب عليها "ارحل يا سيسي"، في "ميدان التحرير" وسط القاهرة.

وأفرجت سلطات الانقلاب المصرية، بناء على تفاهمات مع حركة "حماس"، الخميس، عن المختطفين الأربعة من "القسام" الذين تعود قضيتهم لعام 2015.

وفي الشأن الفلسطيني، شن طيران الاحتلال الصهيوني غارات جوية في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول استهدفت عددا من المواقع التابعة لحركة حماس وسط قطاع غزة،مما تسبب بإلحاق أضرار مادية في المواقع المستهدفة دون أن يبلغ عن وقوع إصابات وذلك وفقا لما صرح به إفيخاى إدرعى المتحدث باسم جيش الاحتلال والذى زعم أن هذه الغارات جاءت ردّا على إلحاق الضرر في منزل في إحدى بلدات غلاف غزة من خلال بالون متفجر انفجر في الهواء.

وفي الشأن الدولي، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس، أن اجتماعه مع زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، في فيتنام لم يسفر عن التوصل لاتفاق، بسبب مطالب كوريا الشمالية برفع العقوبات الأمريكية المفروضة عليها بشكل كامل وذلك في اليوم الثاني من محادثاتهما في العاصمة الفيتنامية هانوي في ثاني قمة لهما خلال ثمانية أشهر. ولكن ترامب أكد في الوقت نفسه أن زعيم كوريا الشمالية وعده بعدم إجراء المزيد من التجارب الصاروخية ذات الطابع النووي.

وأضافت الصحيفة أن ذلك يأتي رغم تعبير الزعيم الكوري الشمالي قبيل عقد اجتماعات اليوم الثاني من القمة، عن استعداده للتخلي عن أسلحة بلاده النووية، قائلا إنه ما كان ليعقد قمة ثانية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لو لم يكن مستعدا لذلك.

وأشارت إلى أن كيم ترك مقر لقائه مع ترامب عائدا إلى الفندق بعد قطع القمة رسميا، وغادر الزعيمان مقر القمة، دون حضور مأدبة غداء كانت معدة لهما وعاد كل إلى فندقه، وأعلن البيت الأبيض أن ترامب وكيم قلصا جدول أعمال اليوم الثاني من محادثات قمتهما بواقع نحو ساعتين.