شغلت ثلاث قضايا الرأي العام في مصر، لتخطف الأضواء من نقاشات تعديل دستور الانقلاب التي طرحها برلمان العسكر قبل أيام، وتتضمن مد فترة الرئاسة من أربع إلى ست سنوات، ورفع الحظر عن الترشح مجددا للسفاح عبد الفتاح السيسي.
وارتبطت هذه القضايا، وفق رصد الأناضول، بملاسنات رياضية وسياسية، وتسريبات جنسية، وموجة من التفجيرات.
وكانت أولى القضايا، على منصات التواصل الاجتماعي تتصاعد مشاحنات بين أنصار قطبي كرة القدم المصرية، الأهلي والزمالك، ما دفع لاعب ليفربول الإنجليزي اللاعب المصري محمد صلاح إلى التعليق عليها بدعوة أنصار الناديين إلى نبذ التعصب.
ووسط زحام تلك المشاحنات برزت ملاسنة بين الإعلامي عمرو أديب وعلاء نجل الرئيس المخلوع حسني مبارك على مواقع التواصل الاجتماعي حول تغيير أديب آرائه بشأن نظام مبارك الذي أطاحت به ثورة 2011.
وانتشرت تغريدة لنجل مبارك أرفق معها فيديو بشأن هذا التغيير على وسائل التواصل الاجتماعي، مع آلاف التعليقات التي تظهر تناقض تصريحات أديب وتحوله من مؤيد إلى معارض عقب تنحي مبارك.
ورد أديب عبر برنامج تلفزيوني بالقول إنه قليل جدا ما يعمل على شأن شخصي، "لكن من يهاجمني سوف أهاجمه".
وعبر منصات التواصل الاجتماعي انتشرت في الآونة الأخيرة فيديوهات مخلة بالآداب قبض على من ظهرن فيها وعددهن أربع سيدات، بينهن مشهورات، مع اتهام البرلماني والمخرج السينمائي الشهير خالد يوسف في القضية نفسها.
ولم ينته الأمر عند هذا الحد، بل انتشرت مقاطع جنسية مصورة لمشاهير تناولها الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بشكل مكثف.
كما جرى تسريب مكالمة هاتفية منسوبة للنائب البرلماني هيثم الحريري المعروف بآرائه المعارضة لسياسات السيسي وحكومته.
فيما استحوذت مشاهد التفجيرات على اهتمام الرأي العام المصري في الأيام الماضية.
فوقع تفجير محدود في الجيزة يوم 15 فبراير الجاري، تلاه هجوم على حاجز أمني في سيناء أسفر عن مقتل وإصابة 15 عسكريا.
وأعلنت داخلية الانقلاب مساء 18 من الشهر الجاري مقتل شرطيين اثنين وإصابة ثلاثة ضباط إثر تفجير عبوة ناسفة كانت بحوزة مطلوب أمني، ما أدى إلى مقتله على الفور قرب جامع الأزهر.
وفي اليوم التالي، أعلنت الداخلية في بيان مقتل 16 مسلحا في العريش، قبل أن يعلن الجيش مقتل ثمانية عناصر مسلحة أخرى.
أضف تعليقك