على أصوات الزغاريد والفرحة بالشهيد، زف الآلاف من أهالي مركز ديرب نجم، مساء الأحد،  جثمان الشهيد أحمد جمال حجازي، بمسقط رأسه بقرية بهنيا، رغم الحصار الأمني القاسي المفروض على القرية ونشر الأكمنة الأمنية على الطرقات المؤدية إليها وتفتيش المارة، إلى جانب منع المساجد من إعلام الناس بموعد وصول جثمان الشهيد.

وبحسب شهود عيان، فإن داخلية الانقلاب منعت صلاة الجنازة على الشهيد بالمسجد الكبير بالقرية، فقام حشود الأهالي بصلاة الجنازة عليه أمام المسجد، وزفوه إلي المقابر في مسيرة حاشدة تعالت فيها التكبيرات والتهليلات إلى جانب الدعاء على قاتليه.

كما قامت كذلك داخلية الانقلاب الموجودة في مقابر قرية بهنيا بديرب نجم، بفض جنازتين لاثنين من الموتى كانا يشيعان بالتزامن مع قدوم جثمان الشهيد أحمد جمال حجازي؛ ما أثار غضب الأهالي من التجرؤ السافر لسلطات الانقلاب على حرمة الأموات.