بقلم: جمال يوسف
وجع وألم شديد، بعد تنفيذ المجرمون حكم الإعدام الجائر اليوم على تسعة من خيرة شباب مصر، وبلغت معها القلوب الحناجر.
ويقيننا أن هذه الدماء الطاهرة التي سالت في سجن استئناف القاهرة، بعد أن أدوا صلاة قيام الليل وصلاة الفجر، مبتهلة إلى الله بهلاك الظالمين، لهي الألم الكبير الذي سبق بزوغ الفجر بقطع رأس الأفعى.
الصبر الصبر والثبات الثبات يا أطهار مصر وأحرارها، فالمصاب شديد، لكنها طريق الله الطويلة التي يصطفي فيها الشهداء.
ربح البيع يا أبا بكر ويا أحمدي ويا وهدان ويا دجوي ويا حجازي ويا مكاوي ويا سليمان و... يا أطهار يا فلذة الأكباد، والله ما خنتم دعوتك وقضيتم على الطريق ثابتين صامدين.
أسيادنا أهالي الشهداء الصابرين المحتسبين، اذرفوا الدموع صابرين، فقد سبقوكم إلى جنات الخلد في قوافل سيد الشهداء حمزة، تعازينا لكم جميعا وللدكتور البطل محمد طه وهدان عضو مكتب الإرشاد ومسئول التربية بالإخوان المسلمين، الذي قضى نجله المهندس أحمد اليوم شهيدا إلى جوار إخوانه.
ولا ننسى أيها المؤمنون أن فرعون نفذ حكم الإعدام في السحرة بعد إيمانهم برب موسى، فكان هلاك الفرعون سريعا في مياه مصر.
أضف تعليقك