حذرت رابطة معتقلي الشرقية من إقدام داخلية الانقلاب برعاية السيسي من استمرار الاستهانة بدماء الأبرياء منذ الانقلاب، وإصرارها على إنزال عقوبة الإعدام ظلمًا بحق 9 أبرياء بعد قيامها بتجميعهم داخل مجمع سجون طره وسط مخاوف من الغدر بهم وإعدامهم، كما حدث أمس مع مظاليم المنصورة الثلاثة.
ورصدت الرابطة في بيان لها قيام داخلية الانقلاب بتجميع الشباب التسعة المحكومين بالإعدام ظلمًا بالإعدام في مقتل النائب العام من سجونهم بالزقازيق العمومي والمنيا العمومي ونقلهم لمجمع سجون طرة، وسط ومخاوف من إعدامهم، حيث تم نقل كلًا من أحمد وهدان وأحمد الدجوي وأبو القاسم أحمد وعبدالرحمن سليمان كحوش، وأبو بكر السيد، إلي سجن العقرب بينما تم نقل محمود الأحمدي وإسلام مكاوي وأحمد حجازي، لسجن ليمان طره فيما فيما تم نقل الشاب أحمد محروس لاستقبال طرة.
وأكدت الرابطة أن الشباب المحكومين بالإعدام تعرضوا للتعذيب المستمر والصعق بالكهرباء والتهديد بالتنكيل بذويهم لإجبارهم على الاعتراف بجرائم لا صلة لهم بها، وتجاهل قاضي المحاكمة الجائرة أثار التعذيب بأجسادهم إعدامهم في أي لحظة بعد تأكيد حكم الإعدام من محكمة النقض.
وفي ختام بيانها وجهت رابطة أسر معتقلي الشرقية نداءها الأخير لجميع الجهات القانونية والحقوقية ووسائل الإعلام و للعالم بأسره للتدخل لمنع الإعدام بحق أبنائهم في هزلية النائب العام وكافة القضايا الهزلية، مؤكدين علي ثباتهم واستمرارهم في الدفاع عن حقوق أبنائهم ومناهضة الظلم والظالمين .
أضف تعليقك