التقى اليوم الخميس،  وفد من قيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" برئاسة رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية بفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب.

وفي بيان لمكتب هنية فقد عبّر الطيب عن اهتمامه بالقضية الفلسطينية، وخاصة المسجد الأقصى والقدس والمقدسات، وحرصه على تقديم العون لأهلنا في غزة للتخفيف من معاناتهم.

كما قدم رئيس الحركة والوفد الذي ضم صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، وخليل الحية عضو المكتب السياسي شرحاً أمام فضيلته عما تتعرض له القضية الفلسطينية من مخاطر وخاصة استهداف القدس والمقدسات والمسجد الأقصى ومحاولات الاحتلال تهويد المدينة المقدسة وتغيير طابعها العربي والإسلامي.

وشددوا على ضرورة تضافر الجهود من كل مكونات الأمة في سبيل حماية المسجد الأقصى ومدينة القدس وتعزيز صمود أهلنا فيها.

كما استعرض ما تتعرض له ثوابت القضية الفلسطينية من استهداف، وخاصة الأرض والتغول عليها بالاستيطان وتصفية قضية اللاجئين، وما يتعرض له أهلنا في قطاع غزة من تشديد الحصار عليه، وسبل التخفيف عنهم.

وقدّم رئيس الحركة وإخوانه -وفق البيان- شكراً لمشيخة الأزهر على عقدها مؤتمرًا لنصرة القدس وفلسطين وقوافل الإغاثة الإنسانية لغزة، مشيدًا بالعلاقة التاريخية بين الشعبين المصري والفلسطيني.

وعبّر الوفد عن شكره لمصر وقيادتها لما تقوم به من جهود للتخفيف عن أهلنا في غزة، وحماية القضية الفلسطينية، واستعادة الوحدة الوطنية.