أصدرت وكالة الأناضول كتابًا يتضمن جميع تفاصيل عملية القتل الوحشية التي تعرض لها الصحفي السعودي جمال خاشقجي، داخل قنصلية بلاده في مدينة إسطنبول التركية يوم 2 أكتوبر من عام 2018.
وصدر الكتاب الأربعاء بـ3 لغات، تحت عنوان “جمال خاشقجي.. جريمة قتل”، ليسلط الضوء بشكل مفصل على الجريمة التي ارتكبت بحق خاشقجي، وشكّلت صدمة للعالم برمته.
كتاب “جمال خاشقجي.. جريمة قتل”، الذي صدر باللغات التركية والعربية والإنكليزية، يُحلّل التطورات والأخبار التي جرت بشكل متسلسل عقب مقتل الصحفي السعودي.
ويستعرض الكتاب للقرّاء أخبارًا وصورًا ورسومًا بيانية وتحليلات تتعلق بجميع التطورات التي سبقت وأعقبت عملية القتل.
ويبدأ الكتاب بسرد معلومات عن حياة الصحفي السعودي الراحل، فضلًا عن أفكاره التي كان يتبناها خلال فترة عمله في مجال الصحافة.
ويتضمن معلومات حول موقفه من حرب اليمن وممارسات الحكومة السعودية، والموقف الأمريكي من جماعة “الإخوان المسلمين”، وتصريحاته بشأن الأحداث في مصر وسوريا.
ويقدم الكتاب تفاصيل عن الأشخاص الذين أداروا الجريمة إلى جانب أعضاء الفرق التي جاءت إلى إسطنبول للمشاركة في الجريمة يوم 2 أكتوبر الماضي، مرفقة بصورهم وسيرتهم الذاتية.
الكتاب يشرح بشكل متسلسل وعبر الرسوم البيانية، مكان وكيفية وقوع الجريمة الوحشية، ويعرض أصدائها على الصعيد العالمي.
كما يستعرض الكتاب مواقف زعماء العالم حيال القضية، وشجرة العائلة الحاكمة في السعودية.
وكتاب “جمال خاشقجي.. جريمة قتل” أشبه بوثيقة حول تفاصيل ما تعرض له الصحفي السعودي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول.
وفي مقدمة الكتاب، يقول رئيس مجلس إدارة الاناضول، مديرها العام شينول قازانجي، إن تركيا قامت بحراك دبلوماسي مكثف وناجح في إطار المسؤولية الملقاة على عاتقها في القانون الدولي من أجل الكشف عن ملابسات الجريمة وتحديد مرتكبيها.
وأضاف قازانجي: “أطلعت وكالة الأناضول الرأي العام في تركيا والعالم بجميع التطورات المتعلقة بالجريمة باعتبارها وكالة أنباء تتحلى بالمسؤولية والحيادية إلى جانب حزنها على فقدان أحد زملائها الصحفيين”.
وتابع: “جمعنا كافة الأخبار والصور والرسوم البيانية والتحليلات المتعلقة بجميع التطورات التي أعقبت جريمة قتل جمال خاشقجي ضمن هذا الكتاب”.
وأكّد أن “هذا الكتاب الذي نشرناه كوفاء لزميلنا جمال خاشقجي، إنما هو دليل على أننا لن ننسى الجريمة ولن نسمح بنسيانها، وأشكر جميع أصدقائي الذين ساهموا في إعداد الكتاب”.
أضف تعليقك