منذ ثانيتين
أدانت حركة المقاومة الاسلامية "حماس"، اليوم الأربعاء، سياسة سلطة رام الله في استمرار قطع رواتب الموظفين العموميين في قطاع غزة.
وأكد القيادي في الحركة سامي أبو زهري، أنّ استمرار سياسة قطع رواتب الموظفين، والتي زادت خلال راتب شهر يناير عن 5000 راتب "هي جريمة ضد الإنسانية"، مستهجنًا صمت الدول المانحة على توظيف أموالها لأغراض لا إنسانية.
ومن جهته، شدد المتحدث باسم الحركة عبداللطيف القانوع، على أن "قطع رواتب الموظفين وملاحقة الناس والتضييق عليهم في لقمة عيشهم سلوك لا إنساني مجرد من كل الأخلاق ويستهدف صمود شعبنا ومحاولة تركيعه".
وتواصلت خصومات الحكومة على رواتب الموظفين بغزة بنسبة تصل إلى 50%، فيما تلقى الموظفون بالضفة الغربية المحتلّة رواتب كاملة.
أضف تعليقك