تعاني قرية الأسدية التابعة لمركز أبوحماد، من إهمال المسئولين لمستشفى القرية بعدم توفير كادر طبي له، رغم إنفاق الأهالي ثلاثة ملايين جنيه لتأسيسه.
انتقل اليوم السابع إلى القرية وهى الأم فى الوحدة المحلية التابعة لمركز أبو حماد، إلا أن موقعها يتميز بأنه يتوسط ثلاث مراكز كبرى هى "القرين، أبو كبير، ههيا" فكل واحدة منها على مقربة حدودية منها.
وأكد الأهالي، أنهم بادروا بجمع تبرعات لتجهيز المستشفى بأحدث الأجهزة والمعدات طبقا للمواصفات والاشتراطات التى وضعتها وزارة الصحة.
وأشاروا إلى أن التبرعات بدأت بخمسة جنيهات وأحيانا جنيه من طلاب المدارس، ويوجد سيدة تبرعت بمصوغاتها، وتبرعات أخرى من محدودي الدخل، واستطعنا جمع ثلاثة ملايين جنيه.
واستطاعوا بهذا المبلغ إعادة تشطيب المستشفى وإقامة مركز علاج طبيعى مجهز بأحدث الأجهزة، من موجات فوق صوتية وليزر، ووحدات تعقيم وغازات معمل بثولوجى، وأسنان، بالإضافة إلى تجهيز وحدة حضانات على أعلى مستوى بها جهاز تنفس صناعى.
ورغم كل هذه التجهيزات التى سعى الأهالى لتوفيرها، إلا أن وحدة الحضانات متوقفة منذ أكثر من 7 أشهر لعدم وجود أطباء لتشغيلها، كما يوجد لدينا مساحات كبيرة ومجهزة لغرف عمليات.
واقترح الأهالي تخصيص عمليات النساء وتشغيل الحضانات لرفع الضغط عن المستشفى المركزى، دون جدوى.
أضف تعليقك