دشنت منظمة القسط لحقوق الإنسان حملة عالمية للتضامن مع معتقلات الرأي في المملكة العربية السعودية، بالنشر هاشتاج "StandWithSaudiHeroes#".
وبدأت الحملة باعلان من صفحة كاملة في جريدة "الغارديان" البريطانية صباح السبت، على أن المزيد من الإعلانات سيتم نشرها في عدد من الصحف العالمية والامريكية والأوروبية اعتبارا من يوم الاثنين القادم.
وطالبات المنظمة المشاركين في الحملة بنشر الصور وإعلانات الحملة، إلى جانب عبارات ومقاطع فيديو وتغريدات على الوسم ذاته.
وقالت المنظمة إن السلطات السعودية شنت في 15 مايو 2018، حملة اعتقالاتٍ طالت المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان. لم تكن هذه الحملة الأولى من نوعها ضد نشطاء حقوق الإنسان، لكنها فاقت سابقاتها في وحشيتها ومداها.
وتعد هذه المرة الأولى التي تستهدف فيها السلطات الناشطات استهدافًا جماعيًّا، حيث قامت بمداهمات على مساكن لجين الهذلول وعزيزة اليوسف وإيمان النفجان في ليلةٍ واحدة، وتلت تلك الحملة اعتقالاتٌ أخرى بفتراتٍ متراوحة، حيث قامت السلطات باعتقال هتون الفاسي وأمل الحربي ونوف عبد العزيز وميّاء الزهراني ونسيمة السادة وسمر بدوي، بطرقٍ مشابهة.
وعن حالتهم في السجون، قالت المنظمة إن النساء ضربن على أرجلهن، وتعرضن للجلد وللصعقات الكهربائية، بينما تحمل ثلاثة منهن علامات واضحة على التعذيب الشديد وكدمات حول العينين، وتعانين من الرجفة وخسران الوزن.
وتعرض عددٌ منهن للتحرش الجنسي باللمس في أماكن حساسة، وبالتعرية، وبالتصوير وهن عاريات، وتعرضت واحدة منهن على الأقل للتعذيب النفسي إذ قيل لها كذِبًا إن أحد أفراد عائلتها قد توفي.
وطالبت اللجنة البرلمانية البريطانية قبل أسابيع زيارة السعودية للتحقيق في أوضاع المعتقلات ولم يتم السماح لها بذلك، وسوف تعلن نتائج عملها الذي استغرق عدة أسابيع، وذلك عبر تقرير شامل ومفصل سيتم نشره الأسبوع المقبل.
أضف تعليقك