اهتمت صحف القاهرة الانقلابية، اليوم الجمعة 1 فبراير 2019، وغيرها من الصحف والمواقع المستقلة، بمتابعة العديد من القضايا المحلية والدولية.
فأكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن اجتماع البحر الميت الذي جمع أمس وزراء خارجية السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة والكويت وحكومة الانقلاب المصرية بالإضافة إلى الأردن، تناول التحديات المشتركة وتعزيز التعاون لخدمة المصالح العربية.
وشارك وزراء خارجية مصر السعودية والإمارات والبحرين والأردن والكويت في لقاء تشاوري بدأ في جلسة مسائية أمس الأول، واختتم أعماله في قصر الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات في منطقة البحر الميت.
وواصلت الصحف مزاعمها بتحسن الاقتصاد المصري حيث قالت إن معدل النمو الاقتصادي خلال الربع الثاني من العام المالي الحالي 2018 – 2019 حقق أعلى معدل خلال عقد كامل ليبلغ 5.5% مقارنة بـ 5.3% عن الربع المناظر له من العام المالي السابق 2018/2017 ومقارنة بمعدل نمو 3.5% لمعدل النمو الاقتصادي العالمي مشيراً إلى أن معدل النمو الحقيقي المستهدف للعام الحالي 5.6%.
وأصدرت محكمة جنايات الجيزة، الخميس، برئاسة معتز خفاجي، حكمها على 28 شخصا، بينهم 10 محبوسين و18 غيابيا، بينهم مجموعة من الإعلاميين والصحفيين والممثلين والرياضيين ورجال الأعمال وغيرهم من الفئات الأخرى، بدعوى "تأسيسهم جماعة باسم (المجلس المصري للتغيير)، وأداروها من خارج مصر وداخلها".
وقضت المحكمة بمعاقبة "حسام الدين الشاذلي، ومحمد عبد العزيز محمد شوبير، وهشام كامل، وعماد محمد البحيري، ومحمد أحمد عبد الفتاح"، بالسجن المشدد لمدة 15 سنة.
كذلك قضت بمعاقبة "هاني عوض محمد، ومحمد عبد الله محمد، وصالح رضا صالح، وسعيد إمام إمام، وعادل عبد الرشيد مطاوع عمارة، وأحمد علي عبد العزيز، ومجدي محمد محمد، وطه علي محمد الحلبي، ونعماني السيد محمد، وتوفيق محمد، وعبد الحكيم محمد، محمد أحمد حافظ، وميساء محمد، وغادة نجيب، وهشام عبد الله، وعمرو عبد الواحد، وعيد المرزوقي، وطارق قاسم، وهشام أحمد علي أحمد، ونبيه محمد عوض محمد، ومصطفى محمد مصطفى"، بالسجن المشدد 5 سنوات. وبراءة "حسام الدين مصطفى حسين، وأحمد محمد عبد الحليم"، عما أُسند إليهما.
واستمرارا لاحتدام الصراع على السلطة في فنزويلا، كشف خوان جوايدو زعيم المعارضة الفنزويلي، الذي أعلن نفسه رئيسًا مؤقتًا للبلاد، أن المعارضة في بلاده عقدت اجتماعات سرية مع أفراد من الجيش وقوات الأمن، لإقناعهم بالتخلي عن دعم الرئيس نيكولاس مادورو.
وقال جوايدو- في مقال نشرته صحيفة (نيويورك تايمز)، إن انسحاب الجيش من دعم السيد مادورو حاسم، للتمكن من إحداث تغيير في الحكومة، وأغلب من في الجيش يتفقون على أن الويلات التي شهدتها البلاد أخيرا لا يمكن تحملها. وأضاف أن «الانتقال سيتطلب دعما من وحدات عسكرية رئيسية، وعرضنا عفوا عن كل من لا تثبت إدانته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية».
وفي واشنطن، أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أشاد بالتعبئة التي يقوم بها المعارضون الفنزويليون، وكتب على موقع التدوينات المصغرة (تويتر): «مظاهرات كبيرة في أنحاء فنزويلا اليوم ضد مادورو، الكفاح من أجل الحرية بدأ»، لافتة إلى ذلك جاء بعد اتصال هاتفي أجراه ترامب بجوايدو، أكد خلاله دعم واشنطن لما وصفه بـ «معركة فنزويلا من أجل الديمقراطية».
فيما صادق البرلمان الأوروبي على قرار يدعو الدول الأوروبية للاعتراف بجوايدو رئيسًا شرعيا لفنزويلا، وبهذا القرار الذي أيده 439 برلمانيا مع امتناع 88 عن التصويت ومعارضة 104، أصبح البرلمان الأوروبي أول مؤسسة أوروبية تعترف رسميًا بشرعية جوايدو.
أضف تعليقك