اهتمت صحف القاهرة الانقلابية، اليوم الجمعة ٢٥ يناير ٢٠١٩،وغيرها من الصحف والمواقع المستقلة، بمتابعة القضايا المحلية والدولية.

فقالت منظمة العفو الدولية (أمنستي) في تقرير لها، الخميس، إنه بعد مرور ثماني سنوات على ثورة يناير المصرية عام 2011، التي خرج فيها المصريون بكثافة للمطالبة بالحقوق والحريات، "يواجه الشعب المصري اليوم هجوماً غير مسبوق على حرية التعبير".

شهدت ماكينات الصرف الآلي، الخميس، في مصر ازدحاما غير معهود من قبل الموظفين، خاصة الماكينات الملحقة بفروع البنوك، حيث إنها الوحيدة تقريبا التي تمت تغذيتها باستثناء الماكينات الفرعية أزمة استلام رواتب في مصر، بسبب عيد الشرطة.

قتل وأصيب عدد من العسكريين المصريين، صباح الخميس، في تفجير عدة آليات للجيش المصري جنوب مدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، التي تشهد عملية عسكرية واسعة النطاق بدأها الجيش منذ عام كامل تقريبا.

وبعد ثماني سنوات، عادت الآلة القمعية في مصر إلى ما كانت عليه قبل حسني مبارك، بل وأشد ضراوةً. زاد عدد المعتقلين والسجناء السياسيين، ومعه ازداد عدد المنفيين والفارّين خارج البلاد من آلةٍ قمعيةٍ تفتك بكل المصريين.

وفي سياق متصل دعا معارضون مصريون، في الذكرى الثامنة لثورة 25 يناير، إلى تجاوز الخلافات لإنقاذ الثورة، مجددين التعبير عن ثقتهم في أن الثورة ستنتصر في النهاية رغم الكبوات التي مرت بها.

قرر المعتقل السياسي إسلام خليل، أن يبدأ إضرابا كليّا عن الطعام من مساء اليوم والساعات الأولى من 25 يناير الجاري، وحتى يوم 11 فبراير المقبل، للتذكير بحبسه تعسفيًا لأكثر من 320 يومًا بعد اختفائه قسريًا.

يخطط نظام الانقلاب لطمس كل ما له علاقة بثورة 25 يناير من الدستور عند إقرار التعديلات الدستورية الجديدة المرجح إجراء الاستفتاء الشعبي عليها في النصف الثاني من العام الحالي.

فيما أعلنت حركة "المقاومة الإسلامية" (حماس)، مساء الخميس، رفضها استقبال الدفعة الثالثة من المنحة القطرية الخاصة بموظفي حكومة غزة السابقة، نتيجة الاشتراطات الصهيونية الجديدة.