قال البرلمان المصري بالخارج، في بيان له: "استمرارا لدور العسكر في القيام بدوره ضد مصلحة المواطن المصري، وبعد إفقاره وبيع مقدراته وتهجير مواطنيه في سيناء ومحاولاته في جزيرة الوراق، يخرج علينا بالأمس في حلقة جديدة وهي إخراج أهالي منطقة نزلة السمان من بيوتهم تحت عنوان المحافظة على آثار مصر، وكأنه حريص عليها وهو من قام ببيع عشرات الآلاف من قطع آثار مصر لأسياده في الإمارات وغيرها، وهو من باع جزيرتي تيران وصنافير، وهو من فرط في حقول الغاز في المتوسط، ثم بعد ذلك يدعي الحفاظ على المنطقة الأثرية والوجه الحضاري للسياحة".

وأضاف البيان: "قادة الانقلاب الفاشلون ما جاءوا إلا للحفاظ على مكتسباتهم التي اختطفوها من الوطن والمواطنين ولو أدى ذلك إلى تدمير الوطن وإذلال المواطنين وذلك منهجهم في كل بلد استولوا فيه على السلطة في الماضي والحاضر، ولا خلاص للوطن والمواطن إلا بإزاحة هذا الانقلاب حتى تعود للمواطن كرامته وحريته ويسترد الوطن حقوقه التي ضيعها الانقلاب وتعود له مكانته الدولية التي تراجعت على يد العسكر".