اهتمت صحف القاهرة الانقلابية، اليوم الإثنين، وغيرها من الصحف والمواقع المستقلة بمتابعة العديد من القضايا المحلية والدولية.

فمن جهتها رحبت صحف الانقلاب بوزير المالية والاقتصاد الفرنسي الذي يزور القاهرة حاليا  للتمهيد لزيارة الرئيس الفرنسي ماكرون.

وأشارت إلى أن السيسي يفتتح معرض الكتاب غدا ..”2000″ مهندس وأمني وعامل من أطقم “المعارض” يسابقون الزمن  لإنهاء التجهيزات  ..ضوابط صارمة تمنع المطبوعات المزورة و”5″ مكتبات من الأزبكية تشارك ب3 أطنان كتب .

وفي سياق مختلف أصدرت محكمة النقض، الأحد، حكمها في الطعن المقدم من المعتقلين الـ26 من رافضي الانقلاب العسكري ومعارضي النظام، المحكوم عليهم حضوريا بالإعدام والسجن المؤبد 25 سنة، وذلك على خلفية اتهامهم في القضية المعروفة إعلاميا باسم “خلية الجيزة”، لتصبح بذلك أحكاما نهائية باتّة لا طعن عليها. وعدلت محكمة النقض حكم الإعدام وألغته، واستبدلت العقوبة بالسجن المؤبد 25 سنة، وأيّدت الحكم على باقي المعتقلين في باقي الأحكام الصادرة ضدهم).

وقال كيفلي هورو مدير مشروع “سد النهضة” إن المشكلة الأساسية في تأخر بناء السد 3 سنوات تتمثل في وجود واد عميق خلال تغيير مجرى المياه، حيث كان من المفترض أن ينتج السد الطاقة باستخدام توربينين في 2014، لكن تأخر البناء إلى”2017″ وبخصوص المعلومات التي تداولتها وسائل إعلام حول انهيار المشروع، وأنه يقع في منطقة زلازل، قال مدير المشروع: “البناء تم بعد دراسة طويلة، والمنطقة لم تشهد زلزالا من قبل”.

وسبق وأن أعلن كيفلي هورو أن الانتهاء من بناء مشروع سد النهضة الذي يقام على نهر النيل، سيكون في عام 2022.). (ما زالت أزمة سد النهضة الإثيوبي تشغل حيزاً كبيراً من تفكير واهتمام صناع القرار الانقلابيين، على الرغم من الأزمات الداخلية التي تمر بها أديس أبابا، والتي ألقت بظلالها على عمليات بناء السد، وتأخير معدلات الإنجاز فيه.

وقال مصدر مصري، ضمن اللجنة العليا المصرية المشكّلة من وزارتي الخارجية والري وجهاز الاستخبارات العامة، إن القاهرة جددت أخيراً مطالبها لأديس أبابا بالجلوس حول طاولة المفاوضات، لحسم النقاط العالقة، وفي مقدمتها تقرير المكاتب الاستشارية الفرنسية المتعلقة بدراسة المخاطر، وذلك في ضوء ما يثار من وقت إلى آخر حول الحديث عن عيوب فنية، إضافة إلى المساس بمصالح دولتي المصب، وهما السودان ومصر).

فيما يتأهب برلمان العسكر للتصويت على تعديلات مقدمة من حكومة الانقلاب، على أحكام قانون النظافة العامة، تهدف إلى تحصيل رسم شهري يتراوح بين 4 جنيهات و30 جنيهاً عن الوحدات السكنية، وبين 30 جنيها و100 جنيه عن الوحدات التجارية المستقلة، والمستخدمة كمقار للمهن والأعمال الحرة، مقابل أداء الوحدات الإدارية بالمحافظات خدمات جمع القمامة.وحسب المذكرة الإيضاحية لتعديلات القانون، فإن الحكومة تستهدف زيادة حصيلة رسوم جمع القمامة من 500 مليون جنيه سنوياً، إلى 4.5 مليارات جنيه. وسيتم تحصيل نحو 2.3 مليار جنيه من الوحدات السكنية، و1.2 مليار جنيه من الوحدات التجارية، ومليار جنيه من القطاع الطبي والصناعي.وسيضاف إلى الـ 4.5 مليارات جنيه التي سيتم تحصيلها، نحو مليار جنيه مقتطعة من نسب الضرائب العقارية، و2.2 مليار جنيه دعماً من موازنة الدولة، لصالح تطوير منظومة القمامة).

وكشفت مصادر قبلية مطلعة لـ”العربي الجديد” أنه جرى التعرف على مصير الصيادين المصريين المفقودين منذ الأسبوع الأول من العام الجديد، بعد وصول معلومات مؤكدة عن اعتقالهم من قبل بحرية الاحتلال الصهيوني على الحدود البحرية بين قطاع غزة وسيناء.وقالت المصادر ذاتها إن المعلومات تفيد بأن الصيادين الثلاثة باتوا في السجون الصهيونية، فيما أصيب أحدهم بجراح متوسطة بعد أن جرى إطلاق النار باتجاه المركب الذي جنح مع الأمواج العاتية بتاريخ 7 يناير الجاري.وأضافت أنه جرت عمليات بحث موسعة من قبل الصيادين والأهالي في بحر سيناء، فيما ساعد الأهالي في قطاع غزة في هذه العمليات، إلى أن تمكنوا من الحصول على إشارات تفيد باعتقال الاحتلال لهم، وهذا ما أكدته مصادر من داخل سجون الاحتلال).

وتسود حالة من الترقب حول  المرشحين بصورة نهائية على مقعد نقيب الصحفيين، في انتخابات من المنتظر أن تجرى مارس المقبل، فما بين إعلان عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين عزمه الترشح للمنصب مجددًا، وإبداء ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات نيته لخوض الانتخابات على ذات المقعد.  كان يدور الحديث حول مارثون انتخابي لن يكون هينًا بالمرة، إلا أن المعركة الانتخابية ازدادت اشتعالًا  بعد حسم رفعت رشاد، عضو مجلس إدارة جريدة أخبار اليوم، موقفه بإعلانه عزمه للترشح على منصب نقيب الصحفيين،  في حين حسم يحيى قلاش موقفه من تلك الانتخابات  بعدم الترشح).

أمرت محكمة جنح القاهرة بحبس مقدم البرامج محمد الغيطي سنة، وتغريمه 3 آلاف جنيه ووضعه تحت المراقبة لمده سنة أخرى. بعد استضافته شاذ جنسي في أحد برامجه. وقالت وسائل إعلام متطابقة، إن الحكم ضد الغيطي صدر بعد أن تقدم المحامي سمير صبري، بشكوى مباشرة ضده أمام محكمة جنح في القاهرة، لاستضافته أحد الشباب الشواذ، وطرحه أسئلة “قذرة دنيئة لا يجوز إذاعتها على الفضائيات ولا على أي وسيلة إعلامية أخرى”. بحسب الشكوى.وجاء في الشكى أن الغيطي يروج للشذوذ وازدراء الأديان وبرنامجه يعد دعوة لنشر الفاحشة.

قال الكاتب والروائي إبراهيم عيسي، إن السلفية انتشرت في مصر بصورة أفقية ورأسية، من الطبقة العليا إلى الفقيرة، وبشكل جغرافي في كل بقاع مصر. وأضاف خلال لقائه مع برنامج «المصري أفندي»، المذاع عبر فضائية «القاهرة والناس»، والذي يقدمه الإعلامي محمد علي خير، مساء الأحد: «فيروس الوهابية ضرب المجتمع المصري كله، مسبش فيه متعلم من غير متعلم»، موضحًا أن هذا الأمر كذلك طال القائمين على الحماية الأمنية.وتابع: «البخاري في الوجدان المصري حاجة غريبة، ومن ضمن أسباب هزيمتنا في الثورة العربية أمام الاحتلال الإنجليزي، وأمام الحملة الفرنسية الاعتماد على البخاري».وأوضح أن قراءة مذكرات عرابي، أو ما كتب أيام المماليك، تشير إلى أن أفراد الجيش المصري كانوا يقرأون القرآن ثم يختمون بقراءة البخاري تبركًا لصد قوات الاحتلال.وعقّب: «وضع في منزلة إنه بيتقري في منزلة القرآن، لدفع العدوان، والكلام ده موجود في كتب التاريخ»، مستطردًا أن نقد مثل هذه الأمور ليس من باب الطعن).

وأعلن حساب “معتقلي الرأي”، على موقع “تويتر”، الأحد، عن وفاة الدكتور أحمد العماري، عميد كلية القرآن الكريم السابق بجامعة طيبة في المدينة المنورة، وذلك بعد معاناة لأشهر من الإهمال الطبي في سجنه بالمملكة العربية السعودية. وأضاف الحساب الذي يهتم بملف الاعتقالات في السعودية أن الشيخ العماري توفي بعد معاناة من التعذيب والمرض ومن ثم الإهمال الطبي المتعمد من قبل السلطات السعودية. مشيراً إلى أنه تم تعذيب العماري الذي أصيب بجلطة ونزيف في الدماغ قبل أن يفارق الحياة أمس الأحد).