صرح المهندس، حسين عبد القادر، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، بأن الجنرال القاتل عبد الفتاح السيسي يحاول إعادة بناء جدار الخوف الذي هدمته ثورة يناير، وأن أفعاله أظهرت لكل ذي عينين خطر الانقلابيين على حاضر مصر ومستقبلها، بل على حاضر الإسلام ومستقبله.
وأضاف في تغريدة له على حسابه على التواصل الاجتماعي أن عمالة السيسي والعسكر للصهاينة، وخيانتهم للوطن، وتفريطهم في أمنه وحدوده، في مائه وترابه وثرواتهصارت مكشوفة للجميع، وظهرت قسوتهم على الشعب المصري بكل طوائفه، وسحقه بكل الوسائل، غلاء وضرائب وفساد واستغلال ورشوة ومحسوبية، وكذبهم على الشعب المصري في كل وعودهم، وفشهلم في تحقيق أي إنجاز في أي مجال إلا القمع والقهر والاستغلال والخيانة.
وتابع: لقد ظهرت عداوتهم للمساجد وروّادها، وللتدين والمتدينين، للإسلام عقيدة وشريعة ومنهجًا وتاريخًا، وظهر تآمرهم على المقدسات الإسلامية، ومشاركتهم في مؤامرة القرن لتمكين الصهاينة من تهويد القدس بشكل كامل، وتصفية القضية الفلسطينية.
واختتم المتحدث باسم الحرية والعدالة قائلا: لا خير ولا مستقبل ما دام هذا الانقلاب جاثمًا على صدر الوطن. العمل والتوعية ورص الصفوف وتوحيد الجهود، ونبذ الخلاف والتعاون على ما فيه خير البلاد والعباد، وكلنا ثقة أن النصر للمؤمنين والعاقبة للمتقين، والخيبة والخسران والبوار على الظالمين الخائنين.
أضف تعليقك