حاول الفرعون عبد الفتاح السيسي خديعة الشعب المصري بزعم أن الجيش يحارب الإرهاب بمفرده في شمال سيناء، قبل أن يفضحه حوار قناة cbs  الأمريكية، والذي أذيع اليوم الإثنين.

وبحسب حوار القناة الأمريكية فإن الجنرال عبد الفتاح السيسي، أعلن عن تعاون متين بين جيش الاحتلال الصهيوني والجيش المصري، في الهجوم على أهالي مدينة شمال سيناء، حيث كشف القاتل السيسي عن دخول طائرات صهيونية للأراضي المصرية لقصف الأهالي بإتفاق مسبق.

وكان السيسي قد أكد أن القوات الجوية المصرية تحتاج في بعض المرات تجاوز الحدود إلى داخل "إسرائيل" ولهذا لدينا تعاون واسع مع الإسرائيليين"، وأن الجيش المصري يعمل مع "إسرائيل" ضد الإرهابيين في شمال سيناء".

السيسي يكذب متحدثه العسكري 

تصريحات السيسي الأخيرة حول التعاون مع الصهاينة كذبت إدعاءات، البوق الرسمي للجنرال القاتل، المتحدث العسكري، تامر الرفاعي أعلن عدم وجود أي تعاون عسكري بين الجيشين المصري والصهيوني في شمال سيناء، وذلك في 4 فبراير 2018 الماضي.

جاء نفي "الرفاعي" ردًا على تقرير للنيويورك تايمز الأمريكية كشف عن تعاون وثيق بين الصهاينة ومصر في سيناء.

وقال الرفاعي، في تصريحات خاصة لوكالة "سبوتنيك" الروسية في 5 فبراير 2018 إن هذا التقرير غير صحيح، وعارٍ تماماً من الصحة، مضيفاً أن الجيش المصري وحده هو المخول والذي يقوم بعمليات عسكرية بالتعاون مع الشرطة المدنية، في مناطق محددة في شمال سيناء.

وكانت نيويورك تايمز قد كشفت في فبراير 2018 عن أن هناك تعاونًا عسكري سري بين مصر وإسرائيل وفيه مشاركة في الغارات الجوية  ضد المسلحين في شمال سيناء.

تعاون مع الصهاينة لقتل المصريين

من جهته قال عمرو دراج، القيادي بحزب الحرية والعدالة، في تعليقه على حديث المنقلب مع cbs، أن الخيانة العظمى تتمثل في تعاون السيسي مع دولة أجنبية في قتل مواطنين مصريين أغلبهم أبرياء، كما أن هذا توريط لإسرائيل نفسها في الجريمة باعتراف رئيس الدولة.

وأشار في تغريدة له على تويتر إلى أن السيسي بغبائه اعتقد بأن كشف تعاونه الأمني مع إسرائيل في سيناء، سيضيف له دعما دوليا و نسي انه و كل الدولة نفوا ذلك نفيا قاطعا منذ عام عندما نشرته نيويورك تايمز، و لم يدرك أن ذلك قاده للاعتراف الأول بجريمة خيانة عظمي.