• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

اهتمت صحف العسكر الانقلابية اليوم السبت بالعديد من الموضوعات، أبرزها تهنئة قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي الأقباط بعيد الميلاد، والتباهي بافتتاح ما يسمى بأكبر مسجد وكاتدرائية في الشرق الأوسط بالعاصمة الإدارية الجديدة.

واهتمت الصحف بإبرزاز تهاني نظام الانقلاب  للأقباط بعيد الميلاد، إذ جاء في “مانشيت الوطن”: (تهنئة “الميلاد” من “السيسي” لـ”مسيحيي الخارج”: أتمنى النجاح لكم.. والاستقرار لمصر.. “الإنجيلية” تشكر لتقنين أوضاع “627” كنيسة .. والأرثوذوكسية توزع دعوات “قداس الغد”).

ويضيف “مانشيت الوطن”:  (مستشار القادة والأركان: افتتاح المسجد والكنيسة رسالة للعالم بأن مصر بلد المواطنة.. “الوطن” داخل مسجد “الفتاح العليم” وكاتدرائية “ميلاد المسيح” بالعاصمة الإدارية: إرادة المصريين تنجز أكبر بيوت الله في إفريقيا).

وهللت الاهرام لافتتاح “مجمع الأديان الجديد”"، حيث اعتبرته إنجاز لا يخلو من دلالة رمزية، فهو يقام فى أرض الكنانة مهد الحضارات وأرض الديانات السماوية، كما بالغت ووصفته برسالة مصر الأقوى على رسوخ روح التسامح والتقدير والاحترام الكامل لكل الأديان السماوية.

و خلال ساعات يفتتح السيسى مجمع الأديان فى العاصمة الإدارية الجديدة بحضور شخصيات دولية وعربية تمت دعوتها لتشارك مصر فى هذه اللحظة المهمة بالتزامن مع احتفال الإخوة المسيحيين بالعيد، حيث يقام القداس فى الكاتدرائية الجديدة.

واعتبر مراقبون هذه الإشادة بانها  تسطيح للموضوع بجعل الحجارة التي تم بناؤها سفهًا بأموال القروض إنجازًا غير مسبوق، بينما تعاني مصر من أكبر حالة انقسام مجتمعي في تاريخها على الإطلاق.

ولمحاولة تفادي أى هبة شعبية محتملة في الذكرى الثامنة لثورة يناير واصلت صحف العسكر سلسلة المدح والترويج لإنجازات وهمية لنظام العسكر، حيث جاء في “مانشيت الأهرام”: (مليارا جنيه لتحسين معيشة الأسر الأكثر احتياجًا.. بدء تنفيذ مبادرة الرئيس بأفقر 100 قرية فى 12 محافظة).

أما  اليوم السابع كتبت (حياة كريمة في 100 قرية بـ2 مليار جنيه.. الحكومة تبدأ تنفيذ مبادرة الرئيس بتوفير فرص عمل وتأهيل المنازل.. وإطلاق قوافل طبية لعلاج الأسرة)، ما يعني أن كل قرية لها حوالي “20” مليون جنيه”).

 

وعلى صعيد آخر ألقت الصحف المستقلة والمعارضة الضور على تقرير منظمة  “العفو الدولية” والذى وصف مصر بالسجن مفتوح بعهد السيسي، وكتبت العربي الجديد  (مصر.. إعدام المخفيين قسرا.. قضية تصفية المخفيين قسرًا في مصر جريمة حكومية مزدوجة وتزيد من وتيرتها الاعتداءات التي تضرب مصر   سواء في سيناء أم في بقية المحافظات).

ونشرت منظمة العفو الدولية، أمس الجمعة، تقريرا جديدا يسلط الضوء على القمع الشديد الذي يمارسه النظام المصري، برئاسة عبد الفتاح السيسي، أوضحت فيه أن السلطات المصرية باتت تستخدم أسباباً تبعث على السخرية من أجل سجن المنتقدين بحجة “مكافحة الإرهاب”.

كما لفتت ذات الصحفية إلى ورطة السيسي بعد فضح علاقته بالصهاينة في حوار “سي بي إس”

وفي السياق ذاته، كتبت “عربي 21”:  لهذه الأسباب يخشى السيسي من إذاعة حواره مع CBS (شاهد).. (فقد أثارت تصريحات قناة CBS الأمريكية عن ممارسة السفير المصري بالولايات المتحدة الأمريكية ضغوطًا عليها لعدم إذاعة حوار أجرته قبل أيام مع رئيس نظام الانقلاب العسكري بمصر عبد الفتاح السيسي، عدة تساؤلات عن أسباب تخوف السيسي من إذاعة اللقاء، الذي كشفت القناة الأمريكية عن فقرات منه.

 

ونفى السيسي وجود معتقلين سياسيين بمصر، منتقدا تقارير المنظمات الحقوقية الدولية مثل هيومن رايتس واتش، التي أعلنت وجود 60 ألف معتقل سياسي بالسجون المصرية، كما تهرب السيسي حسب تأكيد القناة الأمريكية من الإجابة عن تساؤلات متعلقة بالمجزرة التي شهدها ميدان رابعة العدوية في آب/ أغسطس 2013، وهل كان هو الذي أصدر الأمر بالفض أم لا.

و كشفت تقارير صحفية عن أن السيسي وجه لومًا قاسيًا لرئيس المخابرات العامة عباس كامل، ولرئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان، بعد إحراجه من قِبَل المحاور الأمريكي الذي أجرى اللقاء، مطالبًا بعدم إذاعته بأية طريقة).

كما كشفت الصحف إلى اتجاه حكومة الانقلاب لرفع الدعم نهائيا عن شرائح المياه وتضارب التصريحات حول موعد الرفع مثلما يحدث عادة تاكيد ونفي ثم إقرار.

 كشفت وزارة الإسكان أنها لم ترفع الدعم نهائيا أو  تقر أي زيادات جديدة على أسعار المياه في الوقت الحالي، وأن تسعيرة المياه المطبقة حالياً كما هي تماماً دون أى تغيير، طبقاً لقرار الزيادة السنوية الأخير في يونيو 2018.

ويأتي نفى وزارة الإسكان مخالفا لما أعلن عنه خالد جمعة، مسئول ملف التعريفة بالشركة القابضة لمياه الشرب قبل أيام، حيث كشف فى تصريح تلفزيوني له، عن سعى الدولة لدعم من يستهلك 30 متر مكعب شهريًا ومن يزيد عن ذلك فسيدفع التكلفة الحقيقية لتنقية المياه.

 

أضف تعليقك