اهتمت صحف القاهرة الانقلابية، اليوم الخميس 3 يناير 2019، بمتابعة الأخبار والموضوعات ذات الطابع المحلي والدولي، مبرزة مبادرة "حياة كريمة" والتي أطلقها السفاح عبد الفتاح السيسي أمس، وكأنها ستنقذ المصريين من براثن الضنك.
فسوقت صحف الانقلاب، لمبادرة جديدة أطلقها السفاح عبد الفتاح السيسي، تحت مسمى "حياة كريمة" لرعاية الفئات الأكثر احتياجا والذين يتاجر بهم السيسي رغم كونه المتسبب في الأزمات الاقتصادية التي يمر بها الشعب المصري.
وواصل السفاح أكاذيبه وخداعه، زاعما أن الشعب تحمل كلفة الإجراءات الاقتصادية، رغم ارتفاع التضخم زيادة الديون بشكل غير مسبوق، لتزداد معه المعاناة الحياتية للشعب المصري.
وادعى السيسي، أن الشعب المصري تحمل الإجراءات التي فرضها البنك الدولي وصندوق النقد برضا، مع وجود سخط عارم بين المصريين غير ظاهر في الميادين بسبب آلة القمع الأمني وتواصل الاعتقالات والإخفاء القسري والقتل العمد.
وقابل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مبادرة "حياة كريمة" للسيسي بقولهم "كريمة ماتت" راصدين عشرات المبادرات التي أطلقها السيسي من قبل دون أن تجدي نفعا للبسطاء.
ومن جانبه، هلل خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي بحكومة الانقلاب، لتقدم موقع عدد من في التصنيف.
وأضاف السفير الجامعات المصرية في التصنيف الدولي للجامعات، رغم أنها ما زالت بعد المركز 400 في التصنيف الدولي.
وفي ظل تزلف السيسي للأقباط في مصر، وافق مجلس وزراء الانقلاب على توفيق أوضاع 38 كنيسة و42 مبني خدمي. وبذلك يبلغ عدد الكنائس والمباني التي تمت الموافقة علي توفيق أوضاعها حتي الآن 627 كنيسة ومبني.
فيما نوه محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف بحكومة الانقلاب، إلي أن مبادرة السيسي ستكون موضوع خطبة الجمعة القادمة، في ربط واضح بين العمل السياسي الحزبي وبيوت الله تعالى.
ويعمد مختار جمعة، في استغلال المساجد سياسيا للترويج للسفاح عبد الفتاح السيسي داخلها، في العديد من المناسبات، كان أبرزها استغلال المساجد في حشد المواطنين للمشاركة في مسرحية انتخابات رئاسة الانقلاب الماضية.
أضف تعليقك