بقلم: محمد عبد القدوس
حسن مالك من أبرز رجال الأعمال في مصر، ولأنه من الإخوان المسلمين فقد تم القبض عليه وتلفيق قضية أي كلام له برغم سجله النظيف ووضعه تحت الحراسة ومصادرة ممتلكات الأسرة كلها وأخوته كمان.
وواحد من هؤلاء اسمه “محمد” وهو شقيقه الأصغر، وزوجته وأولاده في أمريكا، أراد اللحاق بهم فذهب إلى المطار وهو يتوجس خيفة، وخشي أن يكون ممنوعا من السفر، ولكن إجراءات السفر تمت دون مشاكل، وركب الطائرة، وغادرت البلاد، واستراح الرجل بعدما أفلت من الظلم الجاثم على أنفاس مصر كلها، لكن سعادته لم تدم طويلا بعدما أخبر كابتن الطائرة الركاب أنه مضطر للعودة من جديد الى القاهرة بعدما أقلعت من هناك منذ 45 دقيقة، وساد الهلع المسافرين، وظنوا أن خللا في الطائرة اضطرها للعودة، ولم يخطر ببالهم قط المفاجأة الضخمة التي تنتظرهم حيث وجدوا قوات من الشرطة تحيط بهم، وتم القبض على محمد مالك!
وتهمته الأساسية أنه شقيق رجل الأعمال الشهير المغضوب عليه، وأترك ما جرى لتعليق حضرتك، وهناك سؤال مطروح: لماذا لم يمنعوه من السفر بدري قبل أن يركب الطائرة.. عجائب!
أضف تعليقك