• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

اهتمت صحف القاهرة الانقلابية، اليوم الثلاثاء 1 يناير 2018، وغيرها من الصحف والمواقع المستقلة، بمتابعة العديد من القضايا والموضوعات ذات الطابع المحلي والدولي.

فمن جهته، واصل السفاح عبد الفتاح السيسي، تزلفه للأقباط قبل الاحتفال بأعياد الميلاد، حيث بدأت حكومة الانقلاب في تقنين أوضاع ٨٠ كنيسة.

وفي ذات الوقت، استبعد السيسي الأزهر من معالجة “الفتن الطائفية” حيث جاء قرار قائد الانقلاب، أول أمس، بتشكيل لجنة عليا لمكافحة الأحداث الطائفية محمّلا بدلالات سياسية وأمنية عديدة، لا تقتصر على موعد إصدار القرار، قبيل أيام من حضوره قداس عيد الميلاد للأقباط الأرثوذكس الذي سيقام في الكنيسة الكبرى في العاصمة الإدارية الجديدة، الأسبوع المقبل، ومن المنتظر أن يتحدث السيسي خلاله عن هذه اللجنة وتكليفاته لها.

فللمرة الأولى تشكل لجنة تختص بالتصدي لظاهرة الاحتقان الطائفي، مع استبعاد جميع القيادات الدينية، وعلى رأسها الأزهر والكنيسة المرقسية، إذ اكتفى السيسي بتشكيل اللجنة من شخصيات ومناصب عسكرية وأمنية ورقابية بحتة، وكأن القضاء على ظاهرة العنف الطائفي، التي تستعر بين الحين والآخر خصوصًا في محافظات الصعيد، لا يمكن أن يتم إلا بالوسائل الأمنية.

وفي ملف التعليم، سيتم توزيع التابلت على طلاب الصف الأول الثانوي فى التيرم في الوقت الذي سيتحمل ولي الأمر 4500 جنيه حال فقدانه، وتستعد وزارة التربية والتعليم، خلال الأيام الحالية، لتسليم أجهزة “التابلت” على طلاب الصف الأول الثانوي، المطبق عليهم نظام التعليم الجديد، بعد إعلان طارق شوقي، بداية استخدامه مع بداية الفصل الدراسي الثاني. ومن المقرر أن توزع الوزارة 708 آلاف جهاز “تابلت” على الطلاب في المدارس، خلال شهري يناير وفبراير، كما تسلمه لمعلمي المدارس الحكومية ومديريها).

وأعلن شوقي، أكثر من مرة في الفصل الدراسي الأول، أنه سيتم تسليم التابلت لطلاب الأول الثانوي، وحنث في كل مواعيده التي ضربها.

وفي سياق مغاير، يقود السفاح السيسي مسار تعويم السفاح بشار الأسد، بتكليف سعودي واضح، حيث تتولى القاهرة اتصالات لتنظيم مجموعة من الزيارات لمسئولين عرب إلى دمشق، ويسعى نظام السيسي لإعادة السفاح بشار إلى الجامعة قبل قمة تونس.

وفي الشأن الحقوقي، وثقت حركة “نساء ضد الانقلاب” الانتهاكات ضد المرأة في 2018،  لافتة إلى ارتفاع عدد المعتقلات في سجون الانقلاب ليصل إلى 70 معتقلة، بخلاف من تم إخلاء سبيلهن.

فيما قالت خارجية الانقلاب، الإثنين، إنها تتواصل مع الجهات الإيرانية لمتابعة موقف الصيادين المحتجزين لديها من أجل الإفراج عنهم. وقالت الخارجية إن صيادين احتُجزوا في إيران بتهمة “دخول المياه الإقليمية بعد جنوح مركب الصيد بالقرب من جزيرة فارس بشكل غير رسمي”.

وذكر البيان أنه “جار عرضهم على المحكمة المختصة (بإيران) للنظر في أمرهم”.

وفي موقع “مصر العربية” علق أستاذ العلوم السياسية، د.حسن نافعة، على مقال ياسر رزق رئيس تحرير أخبار اليوم والمقرب من السيسي، أن هذا الأمر مرفوض جملًة وتفصيلًا، لأنني أرى أن 8 سنوات كافية للغاية لأي رئيس شخص كي يعطي ويقدم ما عنده، خلال تلك المدة، وبالتالي يجب التفكير من الآن في كيفية وجود انتقال ديمقراطي حقيقي مع نهاية الولاية الثانية لـ"السيسي".

واختتم قائلًا: على المعارضة أيضًا أن تبدأ في الاستعداد لهذا الأمر منذ الآن، ولا تكرر أخطاءها السابقة، وأن تكون جاهزة بمرشح حقيقي يستطيع أن ينافس السيسي، لكي لا يجرؤ أحد على تزوير الانتخابات كاملة كما حدث من قبل، لأنها ستكون بداية النهاية للنظام).

فيما توقعت المجموعة المالية (هيرميس)، وهي من أكبر بنوك الاستثمار في الشرق الأوسط وإفريقيا، ارتفاع الديون الخارجية لمصر بنحو 10 مليارات دولار في 2019. وأعلن البنك المركزي عن أن الدين الخارجي ارتفع بنسبة 17.2 % على أساس سنوي ليصل إلى 92.6 مليار دولار، في نهاية يونيو 2018، مقابل نحو 79 مليار دولار في نفس الفترة من العام 2017).

 

أضف تعليقك