قال المجلس الثوري المصري إن "ما يحدث في مصر الآن هو استخدام للسلاح من تنظيم عصابي يحمل اسم الدولة ومؤسساتها يمارس القتل العلني في الشارع ضد الشعب المصري، إن هذا السلاح يمتلكه حصرا الشعب المصري".
وأكد – في بيان له، السبت، أن ما وصفها بعصابة مسلحة استولت على "سلاح الشعب ومؤسساته، وأصبحت مصر ساحة مستباحة لعصابات من القتلة، وأصبح رجال مصر وشبابها ونسائها أهدافا للاغتيال".
وأشار المجلس الثوري إلى أن "اغتيال أربعين شابا مصريا خلال الساعات السابقة، بل والإعلان عن الاغتيال بكل تبجح يعني انتهاء وجود دولة في مصر، وتأكيد بداية مرحلة دولة العصابة المسلحة التي بدأت بشكل معلن منذ يناير 2011".
وشدّد على أن "قواعد العدالة والقانون والحقوق الأساسية لأي شعب تقتضي حتمية الحفاظ على وجوده وعلى حقوقه وممتلكاته، وقد أكدت كل المواثيق الدولية والحقوقية الحق المطلق لكل فرد في حماية حياته وممتلكاته من التهديدات الإجرامية".
ونعى المجلس الثوري الشباب "المُغتالين على يد عصابة العسكر"، مؤكدا أن ما جرى ليس "عملية تصفية عادية، بل مجزرة بكل ما تحمله الكلمة من معنى".
ودعا كافة شباب مصر ورجالها بل ونساءها إلى التأكد من أن "المقاومة الشعبية الشاملة بما يتوافق مع المواثيق والأعراف الدولية والثورية هي الوسيلة الوحيدة الممكنة لإنقاذ مستقبل مصر وأرضها وأجيالها القادمة".
وأوضح أن "كل يوم تأخير في بدء المقاومة الشعبية يزيد من إمكانية تحول مصر بشعبها إلى أرض بائسة محتلة خانعة تخرج من الحاضر والمستقبل، ولن ينفعها ماض عريق من الاندثار تحت جنازير دبابات الخيانة وطلقات رصاص المرتزقة".
وأسفر حادث تفجير الحافلة السياحية، التي كانت تقل سياح فيتناميين، وتم استهدافها بعبوة ناسفة، مساء أمس، في منطقة الهرم بمحافظة الجيزة، بحسب وزارة الداخلية المصرية، عن مقتل 3 سياح فيتناميين ومرشد سياحي مصري، وإصابة 11 من السياح الفيتناميين بالإضافة إلى سائق الحافلة.
أضف تعليقك