تنطق محكمة جنايات الجيزة، اليوم الأربعاء، بالحكم على 30 معتقلا من رافضي الانقلاب العسكري ومعارضي السيسي، في هزلية "الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير" بالمطرية.

وعُقدت جلسات المحاكمة بشكل "سري" في غرفة المداولة، وتم منع الصحفيين وكافة وسائل الإعلام من الحضور لتغطية الجلسة التي اقتصر الحضور فيها على هيئة الدفاع عن المعتقلين.

وطالب الدفاع الحاضر مع المعتقلين، خلال الجلسات الماضية، بإخلاء سبيلهم عملاً بنص المادة 143 بقانون الإجراءات الجنائية، ولسقوط مدة حبس المعتقلين احتياطيا، والمحددة بمدة سنتين.

كما طالب دفاع المعتقل رقم 11 بعرض موكله على المحكمة لإخلاء سبيله كونه يعاني من عجز رباعي، وحضوره للمحكمة على كرسي متحرك.

وطالب دفاع المعتقلين رقمي 7 و8 بأمر الإحالة باستخراج تصريح من مصلحة الطب الشرعي، يفيد تاريخ دخول جثة المجني عليه الأول في القضية حسن حمدان، والذي أكد أنه تمت تصفيته من قبل عناصر الأمن خارج إطار القانون، كما تمسك الدفاع بسماع أقوال كافة شهود الإثبات.

وكانت النيابة العامة أحالت المعتقلين للمحاكمة، بعد أن زعمت أنهم من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وأنهم قاموا بتنظيم مسيرات في ذكرى ثورة 25 يناير، أسفرت عن مقتل مجند شرطة وإصابة 7 آخرين من ضباط الشرطة، ومقتل 23 مواطنا من أهالي المطرية.